الرياض – العرب اليوم
تتجه منظمة "أوبك" لتمديد اتفاق خفض الانتاج، وتحلل الأسواق ما يقوله وزراء النفط في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول" أديبك"، الذي انطلق الإثنين، لاستخلاص العبر في شأن القرارات المرتقبة في اجتماع المنظمة نهاية تشرين الثاني الجاري.
ومن المتوقع تمديد اتفاق خفض الإنتاج في فيينا يوم 30 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، بعدما أكد كلّ من وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير النفط العُماني محمد بن حمد المرحي، أنه لا حاجة إلى تأجيل القرار حتى آذار /مارس، وأن القرار سيُتخذ نهاية الشهر، ولفت المزروعي إلى أن المنتجين لن يلتقوا في ذلك الربع إلا إذا كان الأمر استثنائيًا.
وفي وقت لم يتم التطرق إلى توسيع حجم الخفض واقتصر الحديث عن تمديد الاتفاق حصرًا، أبدى وزراء ومسؤولون في قطاع النفط ثقتهم في تحسن السوق النفطية خلال النصف الثاني من السنة، والعام المقبل، خصوصًا بعد التقرير الشهري الذي أصدرته "أوبك"، وتوقعت فيه ارتفاع الطلب على نفطها السنة المقبلة، وأن الاتفاق الذي أبرمته مع المنتجين من خارجها يُقلص فائض مخزون النفط، ما قد يؤدي إلى نقص محتمل في الأسواق العالمية.
وأكدت المنظمة التي تضم 14 منتجًا للنفط، أن إنتاجها من الخام في تشرين الأول /أكتوبر، جاء دون الطلب المتوقع في 2018 عند 32.59 مليون برميل يوميًا، بانخفاض نحو 150 ألف برميل يوميًا عن أيلول/ سبتمبر، ما يعني ارتفاع نسبة الالتزام من 11 عضوًا إلى 100 في المائة من 98 في المائة في أيلول الماضي.
ورحب الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو على هامش "أديبك" بانضمام مزيد من منتجي النفط إلى الاتفاق، معربًا عن أمله ببناء حوار مع منتجي النفط الصخري، وأكد أن مخزون النفط التجاري العالمي انخفض إلى دون 3 بلايين برميل في أيلول.