انطلق موسم الحصاد في منطقتي " الحماد" و"الشار2" في معتمدية تالة من ولاية القصرين، تحت إشراف والي الجهة ، عادل مبروك وبحضور المصالح الفلاحية المعنية وثلة من الإطارات والهياكل الجهوية والمحلية وذلك وسط تقديرات أوّليّة بإنتاج 177 ألف و500 قنطار من الحبوب.وتتوزع الصابة بين 53 ألف و300 قنطار من القمح الصلب و124 ألف و200 قنطار من  الشعير وفق مصالح دائرة الإعلام والندوات بمركز ولاية القصرين.ولتأمين الصابة وتجميعها في أفضل الظروف ، نفذت اللجنة الجهوية لمتابعة مراكز التجميع بالجهة البالغ عددهم 7 مراكز والمقدرة طاقة خزنهم ب100 ألف قنطار ، سلسلة من الزيارات الميدانية لمجمل هذه المراكز الموجودة بكل من معتمديات حيدرة وتالة وفوسانة والعيون وذلك للإطلاع على مدى جاهزيتهم كما تم تحليل عيّنات من الحبوب لقياس نسبة الرطوبة وتحسيس الفلاحين بعدم اشعال النار بالمزارع أو بالقرب منها واحترام نضج المحصول وتسليمه إلى مراكز التجميع في الآجال المحددة وذلك للتمتع بالمنحة إلى جانب بضرورة تحسيسيهم بضرورة تسليم منتوج ذي جودة عالية عبر إحكام عملية التصفية بهدف الحصول على سعر مقبول مع دعوة أصحاب آلات الحصاد والجرارات الفلاحية لتجهيزها بقوارير إطفاء . ويشار إلى أن صابة حبوب الموسم الحالي بالجهة تعدّ ضعيفة للغاية مقارنة بصابة الموسم الفارط المقدرة ب 380 ألف قنطار وبالموسم قبل الفارط التي كانت قياسية حيث قدرت بمليون و820 ألف قنطار وذلك نتيجة انحباس الأمطار طيلة الموسم بمختلف مناطق الانتاج علما بأن المساحة القابلة هذا العام للحصاد بالولاية قدرت ب15 ألف و500 هكتار فقط من جملة 100 ألف هكتار مساحات مبذورة منها 4 ألف و800 هكتار مروية.

قد يهمك ايضا 

وزارة المالية التونسية تمنج تسهيلات اضافية للشركات المتضررة من كورونا

المصادقة على نتائج الدراسة الإستراتيجية لانطلاق الصندوق التونسي للاستثمار