القاهرة - رضوى عاشور
غادر، صباح اليوم السبت، وزير الآثار محمد إبراهيم القاهرة متوجهًا إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة تستغرق أربعة أيام، يتناقش خلالها مع العديد من المسؤولين الحكوميين ومسؤولي المؤسسات غير الحكومية الداعمة للآثار المصرية، من أجل إيجاد آليات تعاون تعود لصالح الآثار المصرية.
وأكّد إبراهيم أن الزيارة تأتي أيضًا
في إطار تحركات الحكومة المصرية في جميع الاتجاهات للتعريف بالاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ونقل صورة الى المجتمع الدولي تعكس حقيقة الاوضاع في مصر من استقرار وتقدم في خارطة استحقاقات الثورة المصرية من وضع الدستور والطريق الى الانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية.
وأشار إلى أنه سوف يلتقى خلال الزيارة ومساعدا وزير الخارجية الاميركية للشؤون التعليمية والثقافية ولشؤون الشرق الأدنى لتدعيم أواصر التعاون بين الحكومتين المصرية والاميركية لحماية الممتلكات الحضارية المصرية، والحد من الاتجار في الآثار المصرية واستعادة الآثار التى خرجت بطرق غير مشروعة.
كما سيُجري لقاءً مع رئيس التحالف الدولي لحماية الآثار المصرية ديبرا لير لمناقشة بنود مذكرة التفاهم المقرر توقيعها خلال الزيارة لدعم الجهود المصرية لمواجهة ظاهرة الاتجار غير المشروع للآثار المصرية والحفائر غير الشرعية للبحث عن الآثار.
ويلتقي في مقر السفارة المصرية في واشنطن مع ممثلي دار "كريستيان واي باي الرائدتين في بيع الممتلكات الحضارية عبر الإنترنت، لمناقشة وضع اليات تعاون تضمن منع عرض الآثار المصرية من دون سندات ملكية، وإبلاغ الحكومة المصرية بالقطع التي تمثل الحضارة المصرية القديمة يتقدم حائزوها لعرضها للبيع، ويشك في أوراق ملكيتها للتأكد من سلامة موقفها القانوني.
ويتضمَّن برنامج الزيارة جولة لمركز دعم المتاحف لمتابعة احدث التقنيات في حماية وتامين المتاحف وطرق العرض المتحفي، ويبحث مع المسؤولين فيهما تبادل الخبرات الفنية في مجال ترميم الآثار وعلم المتاحف والتدريب والأساليب الحديثة لإحكام الرقابة على المنافذ لمنع عمليات سرقة وتهريب وبيع الآثار المصرية.