واشنطن ـ تونس اليوم
بعد 40 عاما، استيقظ ضمير ذلك المحارب القديم وقرر إعادة سيف تمثال الجنرال الشهير ويليام شيبرد، أحد قادة الحرب الثورية الأميركية.الرجل أبلغ اللجنة التاريخية في ماساتشوستس بأنه نادم على استلاب ذلك السيف.ونقلت صحيفة "سبرينغفيلد ريببليكان"، الأحد، عن سيندي بي. غيلورد، رئيسة اللجنة التاريخية في ويستفيلد، قولها إن رجلا اتصل ببلدية المدينة وقال إن لديه سيفا مسروقا من تمثال الجنرال ويليام شيبرد منذ عام 1980.
ووافقت غيلورد على إبقاء هوية الرجل طي الكتمان، إذا أعاد السيف البرونزي بل ورتبت له طريقة كي يوصله إلى منزلها هو وزوجته.وقالت غيلورد للصحيفة: "الرجل كان يشعر بندم وأسف كبيرين. إنه محارب قديم، ولقد أخبرني أنه جنى ما جنى نكاية بجندي آخر كان يضايقه، وإنه يريد للقصة أن تنشر كي تذكر الناس بأن ما تفعله في صغرك قد يلاحقك بقية حياتك".
الرجل الذي وصفته غيلورد بأنه "أشبه بدب ضخم"، أخبرها بأنه كان يعمل في حانة بالمدينة، بينما كان مسجلا كطالب في جامعة ولاية ويستفيلد.وبعد ليلة من احتساء الخمر، ذهب هو ومجموعة من الأصدقاء لسرقة السيف، الذي قال إنه انتزعه بساعديه دون الحاجة لمساعدة أخرى.
وعندما أدركوا ما فعلوا في الصباح التالي، لم يعرفوا ما يمكن فعله دون مواجهة تبعات.وذكرت الصحيفة أن السيف المسروق تم استبداله آنذاك بمساعدة نحات من المدينة وأن متبرعا لم يذكر اسمه دفع التكاليف.الصحيفة أشارت أيضا إلى أن السيف المعاد سوف يتم حفظه في متحف محلي.ولد الجنرال شيبرد في ثلاثينيات القرن الثامن عشر وحارب كرجل عصابات وكجندي في عدة حروب، بما فيها الحرب الثورية.وأقامت له المدينة تمثالا برونزيا عام 1919، تخليدا لذكراه.
قد يهمك ايضا
"اصنع فرقا بكتاب" تكافل سوداني لإعادة مزاج القراءة في دارفور
ترجمة أعمال فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب إلى أربع لغات