الأهلي يستضيف يانج في لقاء الفرصة الوحيدة في إياب دور الـ32

القاهرة – هشام شاهيت يلتقي في السابعة مساء الأحد الأهلي المصري مع يانج أفريكانز بطل تنزانيا في إياب دور ال32 لدوري الأبطال الأفريقي على ملعب إستاد المكس بالإسكندرية بعدما رفض الأمن في القاهرة تأمين اللقاء وأضطر معها مسئولي النادي للبحث عن بديل وملعب أخر.يدخل الأهلي المباراة وهو لا يحمل أي خيارات سوى الفوز وبفارق هدفين على الأقل للتأهل مباشرة إلى دور ال16 الأفريقي واستمرار حملة الدفاع عن لقبه ، أما الفوز بهدف وحيد يصل به لمحطة ضربات الجزاء الترجيحية، وأي تعادل أو خسارة تطيح به خارج السباق وخسارة اللقب الذي يحمله في أخر نسختين.ولن تكون نتيجة لقاء الإياب التي خسرها الأهلي بهدف في دار السلام هي عنصر الضغط الوحيد على الفريق في لقاء الغد، خاصة في ظل خسارته لأهم أسلحته على الإطلاق وهي جماهيره التي ستكون ممنوعة من الدخول بأوامر الأمن وبسبب شغبها في لقاء السوبر الأفريقي أمام الصفاقسي التونسي قبل أسابيع قليلة.عموماً الأهلي عود جماهيره على الانتفاضات القوية في وسط الأزمات وسيتعين على اللاعبين بذل جهد مضاعف في اللقاء من أجل تخطي عقبة الفريق التنزاني والذي أصبح بالفوز في لقاء الذهاب أول فريق تنزاني يستطيع هزيمة الأهلي في تاريخ اللقاءات الأفريقية.
ويعتمد محمد يوسف في اللقاء على التشكيلة شبه الأساسية بعد استعادته للعديد من الماضيين وعلى رأسهم أحمد فتحي وعبد الله السعيد وأيضاً محمد نجيب وسيد معوض، وأغلب الظن أن يكون تشكيل الأهلي المتوقع للمباراة:شريف إكرامي في حراسة المرمى وأمامه وائل جمعه ومحمد نجيب وفي الجهة اليمني أحمد فتحي وسيقود سيد معوض الجبهة اليسرى وفي خط الوسط الارتكاز حسام عاشور ورامي ربيعه وموسي إيدان الذي بدأ يثبت مكانه في الفريق، وهجوماً عبد الله السعيد ومحمد ناجي جدو وعمرو جمال.وطالب محمد يوسف من لاعبيه ضرورة التركيز في اللقاء وعدم الوقوع في استفزازات الفريق الضيف الذي سيتعمد إهدار الوقت واللجوء إلى تصدير العصبية للأهلي.
وأكد يوسف للاعبيه أن الفوز في اللقاء هو السبيل الوحيد لاستمرار الفريق في المنافسة على اللقب وقد تكون من المرات القليلة التي يخوض فيها الفريق لقاءاته القارية بفرص ضئيلة، وطالب كل لاعب بالالتزام بالأدوار التكتيكية التي تم تكليفه بها خلال المباراة.
وسيعود الأهلي إلى طريقته المعتادة بعد عودة ظهيري الجنب إلى التألق من جديد فتحي ومعوض بالإضافة إلى تحركات جدو وعبد الله السعيد في العمق الهجومي مع تكليف عمرو جمال بمهام رأس الحربة الوحيد، وإن كان الأهلي يلعب بجمال وحيداً إلا أنه على أرض الواقع سيكون الفريق مهاجماً بخمسة لاعبين دفعة واحدة سواء مع انطلاقات ظهيري الجنب أو العمق الهجومي وهم فتحي ومعوض والسعيد وجدو بالإضافة إلى معاونة موسى إيدان في هذا الشق لاستغلال سرعاته مع تكليف عاشور بغلق وتأمين الوسط الدفاعي كمرحلة أولى للدفاع قبل وصول الهجمات إلى جمعة ونجيب.
وفي المقابل لن نجد فريق يانج أفريكانز بطل تنزانيا مهاجما كما كان الحال في دار السلام وسيعتمد مديره الفني على غلق المساحات وتضييق الخناق على الهجوم الأهلاوي من أجل الوصول بالمباراة إلى نقطة التعادل وخطف بطاقة التأهل من الأهلي، لا سيما في فض بعثة الفريق السيرة الكاملة على تحركاتها وتدريباتها في القاهرة، وهو بطبيعة الحال ما يعلمه الجهاز الفني للأهلي وسيكون لديه الخطط البديلة التي يفكك بها تكتل أفريكانز الدفاعي واعتماده على الهجمات المرتدة في اللقاء الذي لن يكون سهلاً على بطل مصر وأفريقيا.