الدار البيضاء - محمد خالد
يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم خلال شهر أيار/ مايو المقبل معسكرًا إعداديًا في البرتغال استعدادًا لنهائيات كأس أفريقيا للأمم التي ستقام في المغرب، خلال مطلع العام المقبل، وسينطلق هذا المعسكر يوم 20 أيار/ مايو، وتبلغ تكلفته المالية 75 ألف يورو، وسيتخلله لقاء ودي ضد منتخب الباسك، وفي حال عدم استجابة
المنافس المذكور للدعوة، سيتم تعويضه بمنتخب أنغولا، قبل المواجهة الودية ضد روسيا، المقرر إجراؤها في 6 من حزيران/ يونيو من العام الجاري.
وحصل الاتحاد المغربي على ترخيص استثنائي من أجل إجراء هذا التجمع الإعدادي، رغم أنه لا يدخل ضمن تواريخ الفيفا، على اعتبار أن المنتخب المغربي في حاجة للوقت من الآن للاستعداد لكأس أفريقيا، نظرًا إلى كونه لن يخوض المباريات الإقصائية (التمهيدية) على اعتبار أنه المنتخب المضيف.
وقرّر الاتحاد المغربي تقليص مدة هذا التجمع من 11 يومًا إلى 5 أيام، واستنادًا إلى مصادر مطلعة فإن هذا القرار يعود لسببين أساسيين، الأول غلاء تكلفة المعسكر، وثانيًا لإتاحة الفرصة أمام اللاعبين المغاربة المحترفين للاستفادة من العطلة السنوية، علمًا أنهم مقبلون على إنهاء موسم كروي شاق رفقة أنديتهم المشاركة غالبها في المنافسات الأوروبية.
ويعاني المنتخب المغربي حالة من الفراغ الفني منذ أكثر من 5 أشهر بعد نهاية عقد المدرب الموقّت رشيد الطاوسي، في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وخاض "الأسود" مباراة ودية يوم 5 آذار/ مارس الجاري أمام منتخب الغابون، تحت قيادة المدرب الموقت حسن بنعبيشة، وذلك في انتظار اختيار ربان جديد لتولِّي المهمة.