كشف البيان الصادر عن الاتحاد المغربيّ لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن الاجتماع الذي انعقد الأربعاء الماضي في الرباط، لم يُدرج موضوع "أسود الأطلس" ضمن جدول أعماله، مما يعني أن مسؤولي الاتحاد الحاليين يودّون ترك مسألة اختيار مُدرّب المنتخب إلى الاجتماع المقبل، الذي سيتم انتخابه في الجمعية العموميّة العادية، المُقرّرة في 6 نيسان/أبريل المقبل.وقد ناقش الاجتماع، ترتيبات الجمعية العموميّة الاستثنائيّة، المزمع انعقادها في 23 أذار/مارس الجاري، في الرباط، للمُصادقة على النظام الأساسيّ الجديد للاتحاد، وشدّد المجتمعون على أن ضرورة مرور أعمال الجمع العام في ظروف جيدة، في رسالة مفادها عدم تكرار حالة الغليان والصراعات التي ميّزت الجمعية العمومية للاتحاد العام الماضي، التي شهدت انتخاب فوزي لقجع رئيسًا، لكن نتائج الجمعية تم إلغاؤها من طرف الاتحاد الدوليّ "فيفا"، بسبب عدم ملاءمة القوانين مع الأنظمة الأساسيّة له.وناقش المجتمعون، موضوع الدوري الاحترافيّ، حيث أكدوا ضرورة الالتزام بالموعد المُحدّد لإنهاء الدوري، وهو منتصف شهر أيار/مايو المقبل، وذلك تماشيًا مع توصيات "الفيفا"، كما طالب الاجتماع من لجنة البرمجة، بالعمل على تحديد مواعيد مناسبة للمباريات المؤجلة.
ووافق الاتحاد المغربيّ، على الطلب الذي تقدّم به فريق "الجيش الملكيّ"، والرامي إلى استقبال مبارياته على ملعب العبدي في مدينة الجديدة، بسبب إغلاق ملعب "الأمير مولاي عبدالله" في الرباط، الذي يشهد مجموعة من الأعمال، وكذلك وافق على الترخيص بصرف الشطر الثاني من المنح الموجّهة إلى الأندية.ولم يشهد الاجتماع، معالجة لموضوع المنتخب المغربيّ الأول، إلا أن المجتمعين ناقشوا احتضان مدينة الرباط لدوري شمال أفريقيا لأقل من 17 سنة، المُقرّر تنظيمه في الفترة من 19 : 24 من الشهر الجاري، بمشاركة منتخبات (المغرب وتونس ومصر وليبيا)، إضافة إلى مناقشة مشاركة المغرب في دوري شمال أفريقيا لأقل من 20 سنة، الذي ستحتضنه مدينة مصراتة الليبيّة في الفترة من 17 : 23 أذار/مارس الجاري