اغادير ـ المغرب اليوم
ترأس الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم، الأحد، في غولف القصر الملكي في أغادير، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة الـ41 لجائزة الحسن الثاني، والدورة الـ20 لكأس للا مريم، اللتين جرتا أطوارهما برعاية الملك محمد السادس من 10 إلى 16 آذار/مارس الجاري في أغادير.وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، سلّم الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني للإسباني أليخاندرو
كانيزاريس، والجائزة الثانية للإنكليزي أندي سيليفان، والثالثة مناصفة للسويدي ماغنوس كارلسون والإنكليزي سيف بينسون.كما سلمت الأميرة للا مريم الكأس التي تحمل اسمها للفائزة بالمرتبة الأولى الإنكليزيّة شارلي هول، والجائزة الثانية للفرنسيّة نوسيرا غواليز، والثالثة للفرنسيّة الأخرى سوفي بيتان. وسلّم رشيد أيضا الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني في صنف الهواة المحترفين "برو آم" للفائزين بالترتيب الخام والترتيب الصافي، على التوالي، فريق الإسباني رافا كابريرا بيلو، وفريق الإنكليزي دافيد هورسي، الذي توج في 2011 بجائزة الحسن الثاني للغولف. كما سلّمت الأميرة للا مريم الجائزة الأولى في الترتيب الخام للكأس التي تحمل اسمها، في صنف الهواة المحترفين "برو آم" لفريق السويديّة كرين كوش، والجائزة الأولى في الترتيب الصافي لفريق الإيطالية فيرونيكا زوري. وإثر ذلك، أُخذت صور تذكاريّة مع الفائزين.
وفي مداخلة بالمناسبة، أكّد الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للسيدات، أنّ الدوري الأوروبي يتشرف بالاحتفال بالذكرى المئوية للغولف في المغرب، التي تزامنت مع تنظيم الدورة الـ41 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ20 لكأس الأميرة للا مريم.وأوضح أنّ الشراكة التي تجمع بين الدوري الأوروبي للمحترفين وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف لا تقتصر على تنظيم كأس للا مريم فقط بل تشمل تنظيم الدوري الدولي الشتوي للا عائشة في مراكش.وذكر أنّ مستوى الغولف في المغرب تطور كثيرًا، وأنّ الدوري الأوروبي للمحترفين وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف يعملان على تطوير الغولف النسوي، مشيرًا إلى أنه "في الوقت الذي نتطلع فيه إلى عودة الغولف إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو (2016)، نود التشديد على أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يستقبل بنفس المدينة وفي نفس التاريخ دوريا احترافيا للذكور وآخر للإناث".
وعبَّر المدير التجاري للدوري الأوروبي للمحترفين، عن شكره للملك محمد السادس للعناية التي يوليها للغولف برعايته للحدثين الكبيرين، جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وكذا للدعم الذي يقدمه رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف لتطوير هذا النوع الرياضي في المغرب.وأبرز السيد مصطفى الزين، أنّ جائزة الحسن الثاني للغولف تزامنت هذا العام مع الذكرى المئويّة لممارسة رياضة الغولف في المغرب ومع الذكرى الـ20 لكأس الأميرة للا مريم .وأوضح أنّ "جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف عرفتا مشاركة لاعبات ولاعبين من حوالي 30 بلدًا وأسماء وازنة من عالم الغولف على المستوى الدولي، وجدّد الشكر لمجموع "الشركاء والمحتضنين الذين مكنونا من إنجاح هاتين التظاهرتين وإعطائهما ما تستحقان من إشعاع دولي".