مراكش - ثورية ايشرم
اختتمت, مساء أمس الأحد, الدورة الخامسة للسباق الدولي للسيارات التي عاشت مراكش على إيقاعه على مدى ثلاثة أيام، وبهذه المناسبة الرياضية عقدت اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة العالمية الكبرى بمدار مولاي الحسن، ندوة صحافية لتسليط الضوء على الاستعدادات ومستجدات هذا السباق الدولي الذي يجرى في 12 جولة و 24 سباقًا.وافتتح الندوة رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، حيث توجه
بالشكر للحضور ولكل من ساهم في تقديم المزيد من الإشعاع للمغرب الرياضي, وتطرق إلى القوانين الجديدة للجامعة الدولية لسباق السيارات والتي انطلق في مراكش وخضع لها المتسابقون، وكذلك تطرق إلى مدار مولاي الحسن المصادق عليه دوليا ومكانته الكبيرة في المساهمة في انجاح هذه التظاهرة العالمية، مضيفَا أن ملتقى مراكش يعد الحلقة الأولى في السباقات الدولية الناجحة.
ومن جهته عبر أكبر ربابنة العالم في سباق السيارات "أفان ميلير و روبير بوف" عن سعادته بتواجده في السباق الدولي لمدينة مراكش لخامس مرة بعد التحضيرات والتدريبات التي مرت في أوروبا، خلال فصل الشتاء, إضافة إلى اغتامه الفرصة لتسطير ما توفره له مراكش من كل المتطلبات الصحية والرياضية والسياحية وحسن الضيافة والاستقبال علاوة على التغذية المتنوعة.وفي السياق ذاته تطرق رئيس الجامعة, في مداخلته الثانية إلى وصف مراكش كأحسن انطلاقة لتوفرها على بنيات تحتية جد متطورة و بأن السباق عرف تغطية إعلامية كبيرة حيث تابع أطواره حوالي 500 مليون متتبع في أكثر من 200 دولة، واعتبار مراكش القطب السياحي والرياضي الكبير في المغرب وإفريقيا والعالم العربي.
واختتم المهدي بناني البطل المغربي الواعد الندوة بتدخله حيث صرح لوسائل الاعلام المغربية والعالمية, بأن مراكش تتوفر على كل مقومات النجاح و مدار مولاي الحسن المتواجد بداخل المدينة لبنة في ازدهار هذا الملتقى، إضافة إلى أن المدينة الحمراء ذائعة الصيت عبر ربوع العالم، وحسن سيرتها يجعلها محطة اقبالا ومحج للسياح من مختلف المجالات سواء منها الرياضية أو الثقافية أو الفنية.وشهدت مراكش خلال ثلاثة أيام السباق الذي يعد عرسا رياضيا بامتياز, حيث تشارك فيه مختلف الدول العالمية وهو بمثابة فخر واعتزاز للمدينة وساكنتها، ففيه يتم الاكتشاف والتعرف على علامات لسيارات جديدة من مختلف الشركات العالمية الكبرى، إضافة إلى أنه فرصة للتلاقي والتعارف بين المتسابقين وفتح مجالا أمام الشباب المغربي والعربي والدولي للتعارف وتبادل الأفكار وتضافر الجهود فيما بينهم من أجل انجاح هذه التظاهرة التي تعرف اقبالًا كبيرًا من مختلف الجنيسات والفئات العمرية.