فاز فريق الرّجاء البيضاوي على مضيفه شباب الرّيف الحسيمي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الخميس في الملعب الرّياضي محمد الخامس، ضمن مؤجّل الدّورة التّاسعة عشرة من الدّوري الاحترافي المغربي لكرة القدم. والفريق الضيف كان سباقا لافتتاح باب التسجيل في الدقيقة 48 بواسطة اللاعب أسامة الحلقي. وبعدما ظن الجميع أن الرجاء سيخرج منهزما في اللقاء، إلا أن لاعب أفريقيا الوسطى فيفيان مابيدي فتح الفرج في وجه القلعة الخضراء بعد هدف السبق بخمسة دقائق، وبعدها بدقيقتين تمكن اللاعب من إضافة الهدف الثاني. واللاعب ذاته أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 74 ، محققا الثلاثية الأولى له رفقة الرجاء هذا الموسم والهدف الرابع له في البطولة.
وساهم فوز الفريق الأخضر في ارتقاء الرجاء إلى المركز الرابع بمجموع 33 نقطة، فيما فريق شباب الريف الحسيمة تلقى هزيمته العاشرة ليتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز الثامن، إلى جانب فرق الجيش الملكي والنادي القنيطري. ومادام فريق الرجاء في جعبته مباراتين مؤجلتين، شأنه في ذلك شأن فريق المغرب التطواني المتصدر، مما يعني أن نغمة التنافس عن اللقب ستشتد حرارتها بعد إجراء المباريات المؤجلة. علما بأن الفارق بين الرجاء والمتصدر هو 8 نقاط، بإمكان الفريق الأخضر تقليصهما إذا نجح في تحقيق الانتصار في باقي مبارياته.
وبالعودة إلى مجريات المباراة التي أدارها الحكم عمر لحلو والتي تابعها جمهور قليل لم يتجاوز 5 آلاف متفرج ، تميزت جولتها الأولى بنوع من الرتابة وغياب المحاولات الحقيقية للتسجيل خصوصا من جانب الفريق الرجاوي.
وكان الضيوف الأقرب إلى تسجيل هدف السبق في الشوط الأول إلا أن التدخل الناجح للحارس العسكري حال دون تحقيق ذلك. لينتهي الشوط الأول بلاغالب ولا مغلوب. لكن مع انطلاق الجولة الثانية تميزت مجريات اللقاء باستفاقة الطرفين، وكانت البداية للفزوار الذين نجحوا في طرق باب التسجيل عن طريق أسامة الحلفي. غير أن هذا الهدف شكل صفعة على خد الرجاويين الذين بادروا إلى الاندفاع الكلي بحثا عن التعادل، وبالفعل تحقق ذلك في الدقيقة 53 بواسطة لاعب أفريقيا الوسطى فيفيان مابيدي، والأخير سيعود لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 54.  وبعدها آثر اللاعب نفسه إلا أن يرتدي ثوب النجم ويسجل الهاتريك في الدقيقة 73. وهذا الفوز بهذه الحصة غير هتافات الجمهور، على قلته، التي انتقدت لاعبي الرجاء في الشوط الأول وبعد تسجيل هدف الزوار