الدار البيضاء - محمد خالد
نقل فريق الرّجاء الرّياضي البيضاوي المغربيّ قضيّة اعتراضه على فريق حوريا كوناكري الغيني بسبب إشراك هذا الأخير للاعب محمد كمارا في مباراتي الفريقين ضمن ذهاب وإياب الدور الأوّلمن دوري أبطال أفريقيا، إلى دهاليز الاتّحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".وكشف مصدر مسؤول في الفريق المغربي أن هذا الأخير قرّر التوجّه إلى أعلى
هيئة كروية بسبب عدم إنصافه من طرف الاتحاد الأفريقي للعبة، في هذا الملف، مشيرا إلى أن المعطيات القانونية كانت واضحة وترجح كفة الرجاء.
وضمن الرجاء الملف المرفوع إلى الفيفا أبرز الهفوات في موقف فريق حوريا كوناكري في مقدمتها وثائق تؤكّد أن الاتحاد الغيني رخص بتأهيل كمارا للعب مع الفريق خارج الآجال القانونية لفترة الانتقالات الدولية في غينيا.
وتساءل الرجاء كيف تمكن كمارا من الحصول على بطاقته الدولية يوم 4 نيسان/أبريل المنصرم، رغم أن فترة الانتقالات في غينيا تنتهي في 31 آذار/مارس.
وكان الاتحاد الأفريقي رفض السبت، الاعتراض الذي كان فريق الرجاء قد تقدم به والمتعلق بعدم أهلية محمد كمارا، لاعب فريق حوريا كوناكري الغيني، والذي خاض مباراتي ذهاب وإياب دور سدس عشر نهاية مسابقة دوري أبطال أفريقيا، على اعتبار أن اللاعب لا يزال ينتمي إلى النادي المكناسي.
وذكر الكاف على موقعه الرسمي، أنه بعد أن تدارست اللجنة المنظمة لمسابقات الأندية في الهيئة القارية الملف، وقفت على أن الأمر يتعلق بخلاف مالي بين نادي حوريا والنادي المكناسي، لا يعيق عملية تسجيل اللاعب كمارا في لوائح الفريق الغيني، مؤكدة على عدم وجود ورقة الانتقال الدولية من غينيا إلى المغرب
وأضاف المصدر ذاته أن اللجنة القارية تؤكد أهلية اللاعب كمارا للعب لفريق حوريا كوناكري، وأنها بالتالي ترفض الاعتراض الذي تقدم به فريق الرجاء البيضاوي.
ومن المستبعد أن يصدر الاتحاد الدولي قرارا مغايرا في القضية، لكن مسؤولي الرجاء يأملون من خلال رفع ملف فريقهم إلى الفيفا، كشف المؤامرة التي تعرض لها النادي المغربي وفضح بعض مسؤولي الاتحاد الأفريقي.