الدار البيضاء - محمد خالد
توصل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بوثيقة جديدة قد تقوِّض حظوظ الرجاء المغربي في كسب اعتراضه ضد نادي حوريا كوناكري الغيني، بسبب إشراك هذا الأخير للاعب غير مؤهل قانونيًا في مباراتي الذهاب والإياب من الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا، بين الفريقين، على اعتبار أن اللاعب المذكور مرتبط بعقد مع فريق مغربي آخر هو النادي المكناسي.
وكَشَفت الوثيقة المذكورة أن النادي المكناسي أحد الأطراف المعنية بهذا الملف،
لم يسجل اللاعب كمارا في اللائحة الرسمية للاعبيه المسجلين لدى اتحاد كرة القدم المغربي، لموسم 2013/2014.
ويُعَد إسقاط اسم كمارا من اللائحة الرسمية للنادي المكناسي بمثابة فسخ للعقد الرابط بينهما من جانب واحد، حسب ما تنص عليه القوانين المنظمة للانتقالات دوليًا، ما يسبب ثغرة في ملف الرجاء الذي اعتمد في الأساس في اعتراضه على معطيات ووثائق توصل بها من الفريق المكناسي.
وتعتبر هذه ثاني ثغرة في ملف الرجاء، بعد الأولى التي ارتكبها أيضًا مسؤولو النادي المكناسي بالتزامهم الصمت طيلة 5 أشهر، من دون أن يطالبوا بعودة اللاعب عقب نهاية إعارته في شهر آب/ أغسطس الماضي، عن طريق مراسلة رسمية.
وفي المقابل تبقى نقطة القوة في الملف الرجاوي تتمثل في عجز الفريق الغيني عن مد الاتحاد الأفريقي بأية وثيقة تؤكّد حصوله على خدمات كمارا، بصفة نهائية، مقابل مبلغ مالي، وذلك بعد نهاية فترة إعارته التي انطلقت في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي.
ومن المرتقب أن يعلن الاتحاد الأفريقي، السبت، قراره في الملف بعد أن تمت مراسلة أعضاء لجنة النزاعات التي تضم أعضاء من جنسيات مختلفة، وأمدهم بالوثائق الخاصة بهذه القضية.
وكان الرجاء قد خسر أمام فريق حوريا كوناكري بالضربات الترجيحية في مباراة الإياب، وينتظر فريق الصفاقسي قرار "الكاف" من أجل التعرف على منافسه في الدور المقبل.