أنهى فريق الرجاء الرياضي البيضاوي المغربي لكرة القدم رسميًا ارتباطه بالمهاجم المصري عمرو زكي، بعد أن تم فسخ العقد الذي يربط الطرفين، اليوم الجمعة، واستغلّ مسؤولون في الفريق المغربي وجودهم في العاصمة المصرية القاهرة من أجل متابعة قضية الاعتراض المقدّم من طرف النادي ضد حوريا كوناكري الغيني، لإتمام إجراءات الانفصال عن المهاجم المصري.
واستنادًا إلى مصدر مطلع فقد تم فسخ العقد مقابل التزام زكي برد مبلغ 150 ألف دولار التي حصل عليها كمقدم، في حين التزم الفريق المغربي بدفع مبلغ 22 ألف دولار قيمة العملية الجراحية التي خضع لها اللاعب أخيرًا.
ولم يدُم ارتباط زكي بالرجاء أكثر من 4 أشهر، علمًا أنه لم يخض مع الفريق أية مباراة رسمية، وإنما شارك في لقاءات ودية تعرّض خلال أحدها لإصابة أجبرته على الذهاب لألمانيا من أجل إجراء بعض الفحوصات، قبل أن يتفاجأ الجميع بإجرائه عملية جراحية، فتفجرت الخلافات بينه وبين مسؤولي الرجاء الذين اتهموه بخداعهم.
وكان الرجاء يعتزم الاحتفاظ بزكي رغم خضوعه للعملية الجراحية، لكن حينما بلغ إلى علم النادي ان المهاجم السابق لفريق ويغان الانكليزي يحتاج لثمانية أشهر من الراحة قبل العودة إلى الميادين قرروا فسخ العقد معه بطريقة ودية، وهو ما وافق عليه اللاعب الذي أكّد في تصريحات عدّة أنه ليس "حراميًا" ولم يخدع فريق الرجاء.
وكان زكي وقّع عقدًا مع الرجاء يمتد لسنة ونصف مقابل مبلغ مالي إجمالي يصل إلى 350 ألف دولار.