فريق الرجاء البيضاوي

شهد مقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في القاهرة، الأربعاء، حالة استنفار داخل أروقته، بسبب قضية الاعتراض التي تقدَّم بها فريق الرجاء البيضاوي ضد حوريا كوناكري الغيني، بسبب إشراكه لاعبًا غير مؤهل في مباراتي الذهاب والإياب من الدور الأول في دوري أبطال أفريقيا بين الفريقين. وأكَّدت مصادر مُطَّلعة، أن "موفدي الرجاء إلى العاصمة المصرية القاهرة، وهما؛ الإداري سعيد بوزرواطة، ورئيس لجنة التسويق، أبوبكر عماري"، دافعا بـ"قوة عن ملف الفريق المغربي، من خلال تقديم كل الوثائق التي تبين عدم قانونية مشاركة اللاعب محمد كامارا في المباراتين، على اعتبار أنه لا يزال مرتبطًا بعقد مع النادي المغربي".
من جهة أخرى، حاول مسؤولو الفريق الغيني، طيلة اليوم، ممارسة ضغوطات كبيرة على أعضاء "الكاف"، والدفع في اتجاه استصدار قرار يخدم مصالح فريقهم.
وأشارت مصادر إلى "المغرب اليوم"، إلى أن "مسؤولي حوريا كوناكري حاولوا استخدام أساليب غير مشروعة للحصول على تأييد لفريقهم".
ويضع مسؤولو ولاعبو ومشجعو الرجاء أيديهم على قلوبهم في انتظار قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بخصوص هذا الملف، ويعول الرجاويون كثيرًا على هذا الاعتراض من أجل العودة إلى منافسات دوري أبطال أفريقيا التي ودعها الفريق بعد خسارته أمام حوريا كوناكري بالضربات الترجيحية، السبت الماضي في لقاء الإياب.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن "الاتحاد الأفريقي اتصل اليوم برئيس النادي المكناسي، عبدالمجيد أبوخديجة؛ للتأكد من وجود عقد بين هذا الفريق واللاعب كامارا، المتسبب في الجدل، ومن المنتظر أن يحسم "الكاف" في الموضوع، الخميس، عن طريق التصويت السري لأعضاء اللجنة المُكلَّفة بدراسة الملف، ما يجعل القرار مفتوحًا على الجهتين، رغم أن الفريق المغربي تلقى تطمينات بشأن قوة أدلته وصحتها".