الدارالبيضاء - محمد خالد
استعاد فريق الرجاء البيضاوي المغربي لكرة القدم، نغمة الانتصارات، بعد تخطيه عقبة فريق أولمبيك خريبكة، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء الأربعاء، في ملعب "محمد الخامس"، في الدارالبيضاء، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ16 في الدوري المغربي.
وسجَّل الهدف الوحيد للرجاء في هذا اللقاء القائد محسن متولي، في الدقيقة 83 من تسديدة غيَّرت اتجاهها،
بعد أن اصطدمت بقدم أحد مدافعي الفريق المنافس، بينما عانى الرجاء كثيرًا خلال هذا اللقاء، قبل أن يتمكن من تحقيق الفوز ليضمد جزءًا من جراحه القارية، بعد خروجه المبكر من دوري أبطال أفريقيا أمام حوريا كوناكري الغيني.
وخاض لاعبو الرجاء مباراتهم أمام أولمبيك خريبكة تحت ضغط كبير، ظهر جليًّا على أدائهم في بداية اللقاء، خصوصًا في ظل الانتقادات الكبيرة التي تلقوها من طرف الجمهور القليل الذي جاء إلى الملعب.
وحاول أشبال المدرب البنزرتي، الذي غاب عن كرسي فريقه، بسبب الطرد في الجولة الماضية، فرض إيقاعهم على المنافس، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك في ظل التنظيم الدفاعي المحكم لأولمبيك خريبكة، الذي اعتمد خطة دفاعية، أغلق من خلالها كل المنافذ المؤدية إلى مرماه.
وشهدت الدقائق الأولى من المواجهة إصابة اللاعب مروان زمامة، في أول لقاء يشارك فيه كأساسي مع الرجاء، خلال الموسم الجاري، وتم تعويضه باللاعب فيفيان مابيدي.
وواصلت لعنة تضييع الفرص مطاردتها للفريق الرجاوي، حيث تفنن لاعبوه مرة أخرى في تضييع الفرص السانحة للتسجيل، وسط غضب جماهيري كبير، وحيرة انتابت المدرب المساعد للرجاء، هلال الطاير.
وجاء هدف متولي لينزل بردًا وسلامًا على لاعبي وجماهير الرجاء، ويعيد الروح إلى كل مكونات الفريق الطامح إلى العودة في سباق التنافس على الدوري المحلي بعد أن ودع المنافسات القارية.
ورفع الرجاء رصيده من النقاط بعد هذا الفوز إلى 24 نقطة، ليحتل بها المركز الثامن، علمًا أنه يتوفر على ثلاث مباريات ناقصة سيخوضها لاحقًا.