تعادل الفتح الرّباطيّ والوداد البيضاويّ سلبيًا

بنتيجة صفر لمثله انتهت إحدى قمم الدّورة التاسعة عشرة من الدوري الاحترافيّ المغربيّ لكرة القدم، والتي جمعت، مساء اليوم، الأحد، بين فريقي الفتح الرباطيّ والوداد البيضاويّ، فوسط حضور جماهيريّ قدِّر بنحو 5000 متفرِّج، دارت المباراة، التي توقَّع منها عدد من المتتبِّعين الشيءَ الكثير، إلا أنّ أطوارها، حسب تعليقات العديد من المتابعين، كانت مملَّة في الأداء والعطاء التقنيّ بين الفريقين. وتميزت المباراة، التي قادها الحكم بوليفة، بشحِّة في الأهداف، وغياب المحاولات الحقيقيَّة للتسجيل، باستثناء محاولتي لاعب الفتح مراد باتنا في الدقيقة 71، و لاعب الوداد ياسين برابح، الذي وجّه تسديدة قوية في الدقيقة 86 من المباراة نحو مرمى الحارس عصام بادة، غير أن القائم ناب عن الحارس وحرم الوداد من هدف الفوز.
وبالعودة إلى أطوار المباراة، فإن الشوطين كانا شبيهين من حيث الأداء، فالجولة الأولى حاول كل طرف البحث عن فرصة لافتتاح باب التسجيل، غير أن هذه المحاولات سرعان ما خفت لتستقر الكرة في وسط الميدان.
وفي الجولة الثانية، حاول الفريقان معا بلوغ المرمى وافتتاح باب التسجيل، غير أن خطَّيْ هجوم الطرفين لم يتحركا إلا في العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة، وكانت أول محاولة من لاعب الفتح مراد باتنا في الدقيقة 71، وبعدها بخمس عشرة دقيقة كاد لاعب الوداد برابح أن يحرز هدفًا، إلا أن الحظ لم يكن حليف المحاولتين، لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب.
وبهذه النتيجة أصبح الفتح في المركز الثالث بمجموع 33 نقطة، مبتعدًا عن المتصدر بفارق ثلاث نقاط، فيما حافظ الوداد البيضاوي على مركزه الخامس برصيد 29 نقطة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يعد الأول للمدرب الجديد للوداد مصطفى شهيد.
وتبقى النقطة السوداء التي شهدتها المباراة هي منع نحو 300 من أنصار فريق الوداد بولوج الملعب، لرفضهم أداء ثمن التذكرة، البالغ 40 درهمًا، مشددين على ضرورة تخفيضها إلى النصف، وظل هؤلاء ممنوعين من ولوج الملعب رغم انطلاق المباراة، مما دفع برجال الأمن إلى التدخل على الخط وحث مسؤولي فريق الفتح على إيجاد حل مناسب لمنح هذه العينة من الجمهور، التي تنقلت من البيضاء لمتابعة جمهورها، فرصة متابعة اللقاء من داخل الملعب. ويشار إلى أن ملعب مولاي الحسن تقدر سعته الجماهيرية نحو 5000 متفرج.