حسن بنعبيشة المدرّب المؤقّت للمنتخب المغربيّ

تدخَّل الرّئيس المؤقَّت لاتِّحاد كرة القدم المغربيّ عبد الله غلام من أجل إعادة العلاقات بين حسن بنعبيشة المدرّب المؤقّت للمنتخب المغربيّ، والمهدي بنعطية عميد "أسود الأطلس"، بعد أن توتّرت بينهما بسبب التصريحات المتبادلة بينهما مؤخّرًا. ودخل بنعبيشة في خلاف مع بنعطية، بسبب ما أدلى به مدرّب المنتخب الوطنيّ المؤقّت لصحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، حيث تحدث عن المعايير التي اعتمدها في تحديد اللائحة الأوليّة للمنتخب المغربيّ استعدادًا للمباراة الودّيّة التي ستجمع هذا الأخير بمنتخب الغابون يوم 5 من الشهر المقبل في ملعب مراكش الجديد.
وأشار بنعبيشة بخصوص بنعطية  إلى "أنه  لاعب جيد ويقدّم عطاءً كبيرًا مع روما، والآن هو من عليه أن يحدِّد موقفه إذا ما كان يريد الدّفاع عن قميص منتخب بلده، فمرحبًا، وإذا لم يرغب في ذلك فهو حرّ في موقفه".
وأغضبت هذه التصريحات مدافع روما الإيطالي الذي ردّ عليها بالقول إن المنتخب المغربي شئ مهم بالنسبة له، مضيفًا أنه عاش مشاكل عديدة مع فريقه السابق أودينيزي، بسبب المنتخب المغربي، وتابع بنعطية ساخرًا : "يبدو أن بنعبيشة استدعى اللاعبين لودية الغابون بعد الإعلان عن قائمة اللاعبين المدعوين"، مضيفًا أن الناخب الوطني المؤقت لم يتصل به إطلاقًا، ولم يتحدث معه رغم أنه قائد المنتخب المغربي، وتابع "لا أعرف خلفياته ولا طريقة عمله، إذا كانت لديه شكوك حول مشاركتي في المباراة، فكان حرِيًّا به أن يتصل بي شخصيًّا عوض أن يدلي بتصريحات من هذا القبيل".
وأضاف مدافع روما : " لقد قال إنها مشكلتي إذا رفضت الحضور، أين هو الاحترام في ظل مثل هذا الكلام، لا أعرف هذا المدرب وليست لدي نية لأتعرف عليه، أو على الأقل العمل معه، أنا لا زلت أفكر في مشاركتي من عدمها في المباراة الودية أمام الغابون".