رئيس "الرًّجاء الرِّياضي" محمد بودريقة

تلقَّى رئيس "الرًّجاء الرِّياضي" محمد بودريقة، ومستشاره رشيد البوصيري، تهديدات بالقتل والتَّصفية الجسديَّة، طيلة الأربعاء الماضي، عبر مكالمات هاتفيَّة، ورسائل قصيرة.واتهم المتصلون رئيس "الرجاء" ومستشاره بالوقوف وراء أزمة "الوداد الرياضي"، ومحاولة نسفه لفسح المجال أمام فريقهما للهيمنة على الكرة داخل العاصمة الاقتصادية. ولم تقف التهديدات من داخل المغرب، بل تلقى بودريقة اتصالات من خارج أرض الوطن، تمحورت حول الموضوع ذاته، ودعاه أصحابها إلى الابتعاد عن الوداد، إذا كان يبحث عن سلامته وسلامة أسرته.
وأمام هذه التهديدات وضع بودريقة، شكوى في الموضوع لدى مصالح أمن أنفا، خصوصا بعد أن كشف أحد المتصلين رقم هاتفه المحمول، وأكد له أنه "مستهدف من بعض جماهير الوداد، بعد أن تداولوا رقم هاتفه المحمول عبر صفحات "فيسبوك"، ودعوا إلى شن حملة ضده، متهمين إياه بالوقوف وراء ما آلت إليه الأوضاع داخل القلعة الحمراء".ووضع رشيد البوصيري أيضا شكوى لدى مصالح الأمن، خصوصا أن المتصلين تجاوزوا الحدود كلها المسموح بها، وباتوا يهددون أسرته.