"برشلونة" يفوز على "مانشستر سيتي" بواقع (2-0)

ضمن فعاليات ذهاب الدور الـ16 من منافسات دوري أبطال أوروبا، استضاف نادي "مانشستر سيتي" الإنكليزي على أرضية ملعب الاتحاد، نادي "برشلونة" الأسباني في مباراة أقل ما يقال عنها، أنها استعراض لقوة فريقين مرشحين للظفر بلقب البطولة. ونجح "برشلونة" في كسر شوكة "مانشستر سيتي"، في معقل الاتحاد، بعد أن قاده إلى الهزيمة، بواقع (2-0)، في مباراة كان الفريق الكتالوني الطرف الأفضل فيها، وأعاد من خلال هذا اللقاء ذكريات "التيكي تاكا" الجميلة، ولم ينجح بيليغريني في قراءة المباراة بشكل جيد، ولم يستفد من قوة فريقه وجماهيره، حيث حقق الفوز تلو الآخر في معقل الاتحاد، ولم يخسر إلا في مناسبتين فقط، أمام "البايرن" و"تشيلسي"، وبهذا الفوز حقق "البارشا"، نتيجة أكثر من رائعة في انتظار الحسم في "الكامب نو" .
وفي الشوط الأول بدأ الفريقان المباراة بطريقة مغايرة حيث اعتمد "البارشا" على الاستحواذ، وتنويع اللعب، بينما جابهه السيتي بعملية الضغط على حامل الكرة والمرتدات.
وغابت الفعالية عن الجانبين نظرًا إلى الأداء الحذر من قبلهما، وكانت "التيكي تاكا" الكتالونية فعالة في إخضاع وسط "السيتزن" بشكل كبير، ولكن الفعالية الهجومية كانت غائبة نظرًا إلى سرعة ارتداد لاعبي السيتي وإغلاقهم لجميع المنافذ مما أجبر "البرغوت" الأرجنتيني، ليونيل ميسي، على التواجد في وسط الملعب لإطلاق الهجمات الكتالونية، ولكن الخطورة كانت غائبة بينما شكَّل "السيتي" بعض الخطورة بواسطة عرضياته، والتي عجز الحارس فالديز في تأمينها بشكل كبير في بادئ الأمر؛ ليعود ويصحح خطأه وينقذ "البارشا"، من تلقي الأهداف، وينتهي هذا الشوط سلبيًّا نتيجةً وأداءً بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني، بدأ "السيتي" بقوة وتميز لاعبوه بالقتالية والضغط أكثر، ولكن هجمات "البارشا"، كانت مركزة أكثر، ونجح إنييستا في بعثرة أوراق "السيتيزن" بشكل مبكر بعد أن مرر كرة متقنة من وراء الدفاع لتصل إلى ميسي الذي انطلق بسرعة كبيرة ليتحصّل على ضربة جزاء، أثارت الكثير من الجدل بشأن خطأ ارتكبه ديميكليس، ليتم طرد الأخير.
ونجح ليونيل ميسي، في ترجمتها بنجاح إلى هدف التقدم في الدقيقة 54، وبعدها حاول بيليغريني تدارك الوضع بإدخاله سمير نصري، ولكن غزوات "البارشا" استمرت، وأضاع الفيش هدف محقق للفريق الكتالوني، كاد أن يقضي على السيتي بشكل نهائي، ولكن تسديدته جانبت القائم، وواصل بعدها "البلوغرانا" ضغطه، وكان الطرف الأخطر مع بعض المحاولات القليلة للفريق الإنكليزي الذي فشل من الحصول على الكرة من أقدام لاعبي "البارشا" بالرغم من الضغط العالي؛ لينجح البرازيلي الفيش من إضافة هدف ثاني لفريقه في الدقيقة 90 من تمريرة نيمار لينتهي اللقاء بفوز كتالوني بواقع (2-0).