الدارالبيضاء - سعيد علي
تُوفي الحارس الدولي السابق للمنتخب المغربي، عبدالقادر البرازي، الجمعة، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن سن ناهز الـ50 عامًا، حيث نقل قبل أيام إثر غيبوبة بعد تدهور حالته الصحية إلى إحدى المستشفيات في مدينة الرباط، لتلقي العلاجات اللازمة.
وتألق الفقيد عبدالقادر البرازي، بشكل لافت مع الفريق العسكري، ثم
مع المنتخب الوطني للكبار، وكان له دور كبير في تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات مونديال 1998بفرنسا.
ويُعد لبرازي حارس المنتخب المغربي، الذي شارك معه في مونديال فرنسا، وخاض كؤوسًا أفريقية للأمم عدة، أهمها؛ في بوركينافاسو 1998، من المتميزين بالحضور القوي برفقة نادي الجيش الملكي، الذي قاده للفوز بألقاب عدة.
ويذكر أن البرازي، يُعد أول مغربي يلعب في الدوري المصري الأول لكرة القدم، إذ كانت له تجربة مع النادي الإسماعيلي، الذي حرس مرماه، وظلت تربطه علاقات طيبة ووثيقة بالكثير من النجوم المصريين.
وتعليقًا منه على هذا المصاب الجلل، أكَّد اللاعب السابق للمنتخب المغربي، والجيش الملكي، عبدالواحد الشمامي، ورفيق درب الفقيد، أن "الرياضة المغربية فقدت واحدًا من خيرة الحراس، الذين مروا عبر تاريخ الكرة المغربية، فالفقيد كان يتميز بالأخلاق وقليلًا ما تجود الأيام بأمثاله".
وسيوارى جثمان الفقيد الثرى في مدينة بركان، مسقط رأسه، غدًا السبت، بحضور الكثير من الوجوه الرياضية التي عايشها.