"رياضيون من أجل سورية" تسعى لإحياء الرياضة في القطر

وضع عدد من الرياضيين السوريين المنشقين عن الحكم السوري يوم الإثنين الماضي –حسب بعض مواقع المعارضة السورية- حجر الأساس لإنشاء منظمة رياضية جديدة ، تعنى بشؤون رياضيي سورية الأحرار بعيدا عن تسلط الاتحادات الرياضية التابعة للنظام . "رياضيون من أجل سوريا " هو شعار المنظمة التي انطلقت فكرتها في الثالث والعشرين من شهر آب الماضي، و تطورت بعد عدة اجتماعات بين الأعضاء المؤسسين الذين وضعوا النقاط الأساسية لمنظمة مجتمع مدني تهتم بإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تعترض مستقبل الرياضيين السوريين والرياضة السورية بشكل عام ، خصوصا مع الوضع المأساوي الذي تشهده سوريا ، بسبب استمرار أعمال النظام القمعية ضد الشعب السوري.
وانتهى المنشئون في أولى جلساتهم التأسيسة في العاصمة المصرية القاهرة ، إلى ضرورة العمل على إقامة مقر رئيسي للمنظمة ، في الجمهورية التركية ، والبدء بإجراءات تسجيلها قانونيا ، والعمل على عقد مؤتمر صحفي تشهر المنظمة من خلاله رسميا.
ونصت الوثيقة التأسيسية على تشكيل هيئة إدارية مؤقتة من الأعضاء المؤسسين حيث توزعت مهامهم على الشكل التالي :
1) السيد (س.ع) أمينا عاما ورئيسا للمكتب الإداري
2) السيد (نزار خراط ) نائبا للأمين العام
3) السيد محمد ياسر الحلاق : منسقا عاما ومتحدثا إعلاميا
4) السيد حسن أحمد مديرا ماليا
5) السيد مهند دبا مديرا للأنشطة والتسويق
هذا واتفق المؤسسون على تحويل العديد من المشاريع المقترحة إلى الدراسة المالية وذلك لرصد الميزانية المطلوبة لها ، والعمل على تنفيذها بعد توفر الإمكانية اللازمة ، ومن أهم الشاريع المقترحة إصدار صحيفة رياضية ورقية في الداخل السوري المحرر، وإقامة دورة لإعداد القادرة الرياضيين بإشراف خبرات أولمبية دولية.
وتؤكد الوثيقة التأسيسية أن " رياضيون من أجل سوريا مدنية غير ربحية ، أو حكومية ، تضم في عضويتها كل من يرغب في العمل من أجل بناء منظومة رياضية صحيحة لسوريا الحرة ، تواكب حركة التطور الرياضي العاالمية.
وتعد هذه المنظمة ثالث عمل لرياضي سوريا الأحرار الذين انشقوا عن النظام ، حيث سبقا " رابطة الرياضيين السوريين الأحرار التي انطفأ ذكرها ، مع وصول ملفها لقيادة الإئتلاف الوطني السوري ، ومنظمة الاتحاد الرياضي السوري الحر التي انطلقت في منتصف العام الماضي .