الملك محمد السادس مع فريق الرجاء الرياضي البيضاوي

تسود حالة من التوتر والاستياء داخل نادي الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، بعد يوم واحد من الاستقبال الملكي، الذي خصصه عاهل المغرب الملك، محمد السادس، لكل فعاليات الفريق، بعد تألقه الملفت في نهائيات النسخة العاشرة من مونديال الأندية. وأكَّدت مصادر مُطَّلعة لـ"المغرب اليوم"، أن "هناك أعضاءً داخل مجلس إدارة النادي غاضبون، بسبب استثنائهم من الحصول على أوسمة ملكية، بعد عدم وضع رئيس النادي محمد بودريقة أسماءهم في اللائحة التي تم تقديمها إلى ملك المغرب قبل حفل الاستقبال".
وأوضحتْ المصادر، أن "عضوين داخل مجلس إدارة النادي هدَّدا بالاستقالة، بعد أن تم استبعاد اسميهما من لائحة المُكرَّمين، رغم أنهما كانا حاضرين مع الفريق طيلة مدة إقامته في مدينتي مراكش وأغادير، خلال مشاركته في المونديال، وساعدا طيلة تلك المدة في متطلبات الفريق".
واعتبر العضوان المذكوران، أن "تفضيل الرئيس محمد بودريقة لمستشاره الخاص رشيد البوصيري عليهما في عملية الحصول على الأوسمة أمرًا غير مفهوم".
من جهة أخرى، أثار حصول أحد أعضاء الطاقم التقني للفريق على منحة ملكية قيمتها 30 ألف دولار غضب باقي زملائه في الطاقم الذي حصلوا فقط على 15 ألف دولار، وهي المنحة التي حصل عليها جميع أعضاء الطاقم الذين استغربوا كيف تم تدوين اسم زميلهم ضمن قائمة اللاعبين الذين حصلوا على مكافأة مضاعفة، رغم أنه لم يكن له دور بارز في كرسي احتياط الفريق.
يذكر أن العاهل المغربي وشَّح لاعبي الفريق بالوسام الملكي من درجة ضابط، بالإضافة إلى الرئيس محمد بودريقة، والمدرب فوزي البنزرتي، في ما حصل أعضاء الأطقم الإدارية والتقنية والطبية على الوسام الملكي من درجة "فارس".