بدأ فريق الرجاء الرياضي المغربي لكرة القدم في جني ثمار مشاركته الناجحة في النسخة العاشرة من مونديال الأندية التي أقيمت في المغرب على مدى 10 أيام، وآل لقبها إلى فريق بايرن ميونيخ الألماني، فيما نال الفريق 4 ملايين دولار وارتفعت قيمة لاعبيه إلى 11 مليون دولار وضمن الفريق الحصول على مبلغ 4 ملايين دولار بعد أن تمكن من بلوغ الدور النهائي لهذه المسابقة، محققًا إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق، وسيساعد هذا المبلغ الكبير في فك الضائقة المالية الخانقة التي كان تحيط بالفريق منذ بداية الموسم الجاري، كما أنه سيمكن الإدارة من إبرام تعاقدات جديدة في "الميركاتو الشتوي"، خصوصًا أن الفريق مقبل على المشاركة في منافسات دوري أبطال إفريقيا.
من جهة أخرى، ساهم تألق لاعبي الرجاء في مونديال الأندية، في ارتفاع قيمتهم في سوق الانتقالات الدولية، حيث أظهرت دراسات اقتصادية قامت بها شركات دولية متخصصة في المجال الرياضي، أن القيمة المالية لمجموع لاعبي الرجاء بلغت 11,5 مليون دولار.
واعتمدت الشركات المذكورة على مجموعة من المعايير في تحديد قيمة كل لاعب رجاوي بناء على العطاء الذي قدمه في المسابقة العالمية، حيث جاء قائد الفريق محسن متولي في المركز الأول، بعد أن بلغت قيمته المالية 1.3 مليون دولار، متبوعًا بعبد الإله حافيظي الذي قُدِّرَت قيمته المالية 1.2 مليون دولار، والمدافع اسماعيل بلمعلم مليون دولار.
وقدم فريق الرجاء أداءً مبهرًا طيلة مشوار مونديال الأندية، حيث تخَطَّى في الدور الأول فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي بهدفين لهدف، قبل أن يتجاوز نادي مونتيري المكسيكي في ربع النهائي بهدفين لهدف، وعاد لتكرار المفاجأة ذاتها بعد أن أطاح بفريق أتليتيكو مينيرو البرازيلي بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يستسلم في اللقاء النهائي لقوة العملاق البافاري بايرن ميونيخ.