العفالق واثق من تجاوز حامل اللقب لكبوته والعودة للمنافسة على دوري عبد اللطيف جميل

أبدى رئيس نادي الفتح، المهندس عبد العزيز العفالق رضاه على المستوى العام لفريقه أمام النصر على الرغم من الخسارة بهدف من دون رد في ختام الجولة السابعة لدوري عبد اللطيف جميل.وقال العفالق كان بالإمكان أفضل مما كان، وكنا نمني النفس بتحقيق نتيجة أفضل أمام النصر ، والعودة إلى الأحساء بفوز ثمين، يعيد لبطل الدوري توهجه من جديد، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، ولكن الهزيمة لن تكون نهاية المطاف، وستكون عودتنا قوية في اقرب فرصة".وأوضح العفالق أضعنا أكثر من فرصة للتهديف أمام النصر، ولم نستغل الفرص التي أتيحت لنا بالشكل الأمثل، ولو نجح اللاعبون في تسجيل نصفها، لكان الوضع مختلفاً، وطبيعي إن لم تكن سباقا بإحراز الأهداف فستكون عرضة لاستقبالها.واعترف رئيس الفتح بوجود أخطاء في فريقه، وقال "لدينا بعض الأخطاء، وسنسعى لعلاجها وتلافيها في الجولات المقبلة، من أجل أن يستعيد الفريق توازنه ويعود لدائرة المنافسة.وعن مدى رضاه عن وضع فريقه في سلم ترتيب الفرق، أكد العفالق الفتح يحتل المركز السابع بمضي سبع جولات من المسابقة، ونحن نتطلع للعودة لسكة الانتصارات للتقدم في سلم الترتيب، إلا أن الوضع ليس بالخطورة التي يتصورها البعض، فنحن لعبنا 7 مباريات حتى الآن 3 منها أمام فرق تنافس على اللقب".وأوضح العفالق الإصابات الكثيرة التي تعرض لها الفريق وغياب أكثر من عنصر مهم عن المباريات الكبيرة، تسببت أيضاً في إهدار الكثير من النقاط، فالفتح لم تكتمل قوته إلى الآن، وكان لدينا غيابات مؤثرة في الجولات السبع الماضية.وعن مواجهة الشعلة المقبلة في الجولة الثامنة، قال العفالق لن نستهين بالشعلة فعلى الرغم من خسارته أمام الاهلي بخمسة أهداف، لكن الفريق يقدم مستوى مميزًا وتعاقد مع مدرب جديد يطمح لتحقيق نتائج تبعده عن مراكز المؤخرة، ونحن في الفتح نعمل حسابًا لكل الفرق، لذلك سنكون في كامل الجاهزية والتركيز من أجل حصد النقاط الثلاث.وعن العقود التي أبرمتها إدارته في الأونة الاخيرة لرعاية الفريق، قال العفالق الفتح يتمتع بجماهيرية كبيرة في الاحساء، كما أن مستويات الفريق والنتائج التي يحققها زادت من شعبيته، لذلك حاولنا استثمار تلك الجماهيرية التي عليها النادي بإبرام عقود رعاية تدر على النادي دخلاً ثابتاً وعدم الاكتفاء بالتبرعات الشرفية الذي لم يقصروا في مساندة الفريق وتقديم الدعم له في كل الأوقات، والحمد لله وفقنا في ذلك كثيرًا، وأصبح لدينا أكثر من راعٍ.