مورينيو وبليغريني على موعد مع الصراع بين تشيلسي مانشستر سيتي

لندن – أمين العرابي لو حسمت المواجهة بينهما كمدربين بما حققاه في أسبانيا، فسيخرج جوزيه مورينيو منتصرا وبفارق كبير حين يلتقي فريقه تشيلسي مع مانشستر سيتي الذي يقوده مانويل بليغريني في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الأحد المقبل. وعين مورينيو بدلا من بليغريني في ريال مدريد في آيار/مايو 2010 وبعدما عاد بليغريني لتدريب ملقا بعد ذلك بخمسة أشهر التقيا سبع مرات في دوري الدرجة الأولى وكأس الملك في أسبانيا خلال موسمين ونصف الموسم.
وتفوق مورينيو بخمسة انتصارات لريال في المواجهات السبع بينها الفوز 7-صفر و6-2 في الدوري قبل أن يتركا أسبانيا معا إلى إنكلترا في نهاية الموسم الماضي.
وتوقع النتائج في الدوري الإنكليزي الممتاز، أصعب إلى حد كبير منها في الدوري الأسباني. وسيلتقي الفريقان الأحد، والفارق ليس كبيرًا بينهما في المستوى.
ويحتل تشيلسي المركز الثاني برصيد 17 نقطة ويأتي سيتي في المركز الرابع ولديه 16 نقطة وكل منهما انتصر في آخر مباراتين في الدوري محققا نتيجة مقنعة وكل منهما انتصر خارج أرضه هذا الأسبوع في دوري أبطال اوروبا، إذ سحق تشيلسي شالكه الألماني 3-صفر، وتغلب سيتي على تشسكا موسكو في روسيا 2-1.
ورشح كلا الفريقين كمنافس محتمل على اللقب ويسعيان على الأقل لإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل، لكن سيتي لديه سجل أفضل بأربعة انتصارات وتعادل واحد في آخر خمس مباريات ضد تشيلسي وبينها الفوز عليه في مباراة الدرع الخيرية وفي قبل نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي الموسم الماضي.
وقد ينهي تشيلسي الجولة في صدارة الترتيب إن هزم سيتي وتعثر آرسنال المتصدر الحالي.
لكن آرسنال لن يسافر إلا لمسافة قصيرة داخل لندن لمواجهة كريستال بالاس الذي خسر سبع مرات في مبارياته الثماني حتى الآن، وانفصل بالتراضي عن المدرب إيان هولواي الأربعاء، لذلك فإن تحقيقه للفوز على آرسنال، قد يعد واحدة من كبرى مفاجآت الموسم.
وحتى ما قبل هزيمته أمام بروسيا دورتموند 2-1 في دوري الأبطال الثلاثاء الماضي، كان آرسنال قد خاض 12 مباراة بلا أي هزيمة منذ خسارته أول مباراة في الدوري على يد أستون فيلا في آب/أغسطس  الماضي.
وستكون مباراة السبت هي الأولى بين آرسنال وبالاس منذ شباط/ فبراير 2005 وفي آرسنال شك بشأن لياقة لاعب الوسط جاك ويلشير الذي أصيب في الكاحل ضد دورتموند.
أما بالاس فالشك أكبر بشأن قدرته على البقاء في الدوري الممتاز بعدما صعد إليه الموسم الماضي.
وخسر بالاس 4-1 على أرضه أمام فولهام الإثنين الماضي، ويبدو صيدا سهلا لغريم لندني آخر السبت.
وقد يتقدم ليفربول لصدارة الترتيب إن حقق الفوز على أرضه ضد وست بروميتش البيون صاحب الترتيب المتوسط بشرط خسارة آرسنال رغم أن وست بروميتش يبدو في حالة جيدة، وباستثناء هزيمته أمام ارسنال بركلات الترجيح في كأس رابطة الأندية الإنكليزية، فإنه لم يخسر في آخر ست مباريات ومن بينها فوزه 2-1 على مضيفه مانشستر يونايتد.
وسيسعد يونايتد حامل اللقب الذي تغلب على ضيفه ريال سوسيداد الاسباني في دوري الأبطال الأربعاء للتركيز مرة أخرى على المسابقة المحلية حين يلعب ضد ستوك سيتي.
ويمر يونايتد بأسوأ بداية له في الدوري منذ 24 عاما، ويحتل المركز الثامن بفارق ثماني نقاط وراء آرسنال، ولم يحقق إلا انتصارا واحدا في آخر أربع مباريات في الدوري وفي آخرها فرط في تقدمه ليتعادل مع ضيفه ساوثامبتون 1-1 في مطلع الأسبوع.
وسيأمل ديفيد مويز مدرب يونايتد الذي يحظى بكل الدعم من سلفه اليكس فيرجسون في عودة روبن فان بيرسي للعب بعدما غاب عن مواجهة سوسيداد بسبب الإصابة. ويتفوق ستوك بنقطة واحدة على منطقة الهبوط وحصل على نقطتين فقط من آخر خمس مباريات خاضها في الدوري.