كشف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، محمد راوراوة، أن "النسخة العاشرة من مونديال الأندية التي ستقام في المغرب خلال شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، ستشهد اعتماد تقنية خط المرمى، علمًا أن هذه ستكون ثالث مرة تستعمل فيها هذه التقنية في منافسات "الفيفا"، بعد مونديال الأندية في اليابان العام 2012، وكأس القارات في البرازيل العام 2013". ونوَّه رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، خلال حفل سحب القرعة، الذي جرى، مساء الأربعاء، في مدينة مراكش، إلى "استعدادات المغرب لاحتضان هذه التظاهرة"، مشيدًا بـ"الجهود التي يبذلها الاتحاد المغربي لإنجاح الحدث".
واعتبر اللاعب السابق لفريق الرجاء، صلاح الدين بصير، والعضو الحالي في مجلس إدارة الفريق، أن "القرعة كانت رحيمة ببطل المغرب، بعد أن وضعته في مواجهة مونتيري المكسيكي في ربع النهائي، في حال تجاوزه لأوكلاند سيتي النيوزيلاندي في الدور التمهيدي"، مشيرًا إلى أن "الطريق تبدو سهلة أمام الرجاء من أجل بلوغ الدور نصف النهائي، ومواجهة نادي أتليتيكو مينيرو البرازيلي".
تبقى الإشارة إلى أن الرجاء يشارك للمرة الثانية في تاريخه في مونديال الأندية، بعد أن سبق له أن سجل اسمه فيها خلال أول دورة أقيمت في البرازيل العام 2000.