رئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم، ناجح حمود

بغداد  ـ عدنان ضرغام أبدى الاتحاد العراقي لكرة القدم احترامه لقرار اتحاد الدولي (الفيفا) بعد منعه من خوض أي مباريات على أرضه بسبب الوضع الأمني وأكد أن "الأمور ستعود إلى طبيعتها قريبًا". وتراجع الفيفا عن قرار اتخذه في آذار/مارس الماضي بالسماح للعراق باستضافة مباريات ودية، ليصبح الفريق مطالبا بخوض كل المباريات خارج أرضه بعد وقوع تفجيرات وسقوط ضحايا في مدن مختلفة في الفترة الأخيرة .
وذكر الاتحاد العراقي في بيان أنه "يقدر اهتمام الفيفا بسلامة كل (عناصر) كرة القدم أينما كانوا في مختلف بقاع العالم ويؤكد للسيد رئيس الاتحاد الدولي أن الأمر عابر وستعود الأمور إلى طبيعتها".
وأضاف "سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات الرياضية والجهات الأمنية المسؤولة للحفاظ على سلامة وأمن جميع ممارسي وعناوين كرة القدم العراقية".
ويعاني العراق من عنف في الملاعب تسبب أخيرًا في وفاة محمد عباس مدرب كربلاء متأثرا بجراحه بعد تعرضه لاعتداء من أفراد الأمن، وهو ما دعا الاتحاد الآسيوي للعبة لمطالبة الحكومة الإثنين الماضي "بضمان الأمن وسلامة المشجعين في الاستادات والمناطق المحيطة بها".
ومن شأن هذه الأحداث أن تؤثر بالسلب على فرص العراق في استضافة كأس الخليج (خليجي 22) في البصرة في نهاية العام المقبل.
وتقرر منع العراق من استضافة المباريات لأسباب أمنية بعد هزيمته صفر/ 2 أمام الأردن في تصفيات كأس العالم في أربيل خلال أيلول/سبتمبر العام 2011 واضطر لاستكمال مشواره في الدوحة، ودفع ثمنا لذلك باحتلال المركز الخامس والأخير في مجموعته في الدور الحاسم للتصفيات.