رئيس الفيفا السابق جاك وارنر

لندن – أمين الخطابي ترددت بقوة في الأونة الأخيرة مطالبات بسحب تنظيم نهائيات كأس العام 2022 من قطر، بعد وجود شبهات في حصول مسؤول سابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وأفراد في أسرته على مدفوعات مالية من شركة قطرية يملكها محمد بن همام، وهو عضو سابق في اللجنة التنفيذية لـ"الفيفا". وتزعم صحيفة "الدايلي تليجراف"،  أن نائب رئيس الفيفا السابق، جاك وارنر، حصل على 1.2 مليون دولار من شركة "كيمكو" القطرية بعد الإعلان عن فوز الدوحة بالبطولة.
ويطالب برلمانيون بارزون ببريطانيا الفيفا بإجراء تحقيق في الأمر، ودراسة حرمان الدوحة من حق استضافة البطولة، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الرياضة والثقافة والإعلام بالبرلمان البريطاني جون ويتنغدال، قوله  "إن هذه المدفوعات تقدم دليلا إضافيا يضفي شكوكا على مصداقية اختيار قطر لتنظيم البطولة."
وأشارت الصحيفة إلى تقارير بشأن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي في علاقة وارنر بحصول قطر على حق استضافة كأس العالم 2022.
واستقال وارنر من جميع المناصب المرتبطة بمجال كرة القدم على خلفية مزاعم بشأن تلقي رشاوى ذات صلة بسعي بن همام للإطاحة بسيب بلاتر من رئاسة الفيفا.