الدار البيضاء - محمد خالد
سيحصُل المتوج بلقب النسخة الثلاثين من جائزة "الحسن الثاني" للتنس التي ستقام في ملاعب "الأمل" في مدينة الدار البيضاء المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و13 نيسان/ أبريل المقبل، على مكافأة قيمتها 77 ألف يورو، بالإضافة إلى 250 نقطة، ضمن التصنيف العالمي لمحترفي التنس، فيما سيحصل المحتلّ للرتبة الثانية
على 40 ألف يورو و150 نقطة.
ويبلغ مجموع جوائز نسخة هذه السنة قرابة 400 ألف يورو (600 ألف دولار) ستوزع على مختلف المشاركين حسب الأدوار التي سيصل إليها كل مشارك.
وكشَفَت اللجنة المنظمة للبطولة في لقاء صحافي انعقد، مساء الثلاثاء، في أحد فنادق مدينة الدار البيضاء، أن الدورة الثلاثين ستشهد مشاركة 21 لاعبًا مصنفين ضمن المائة الأوائل عالميًا، يتقدمهم الجنوب أفريقي كفين أندرسون المحتل للرتبة 18 عالميًا، والإسباني مارسيل غرانولرز والفرنسي بونوا بير والإسباني بابلو أندوخار.
وأضح المنظمون أن دورة هذه السنة ستشهد تنظيم معرض يُعطي نبذة عن تاريخ هذه البطولة منذ انطلاقتها سنة 1984، مشيرين إلى أن المنافسة بين المشاركين ستكون جد قوية ومثيرة نظرًا إلى قيمة الأسماء المشاركة.
وبخصوص غياب أسماء مصنّفة ضمن العشرة الأوائل عن هذه البطولة، أكّد المنظمون أنه من الصعب جدًا جلب لاعبين أمثال نادال أوفيدرير أوموراي، لأن ذلك يتطلب موارد مالية ضخمة.
ولم تَحسِم اللجنة المنظمة بعدُ في الأسماء التي ستمثل المغرب في هذه التظاهرة، حيث يُنتظر أن يقوم الطاقم الفني للمنتخب المغربي للتنس بتقييم لعطاءات اللاعبين المغاربة خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل اختيار الأفضل منهم لمنحه بطاقة الدعوة، علمًا أن هناك لاعبين عالميين تقدموا بطلب للحصول على بطاقة الدعوة، يتقدمهم الفرنسي غايل مونفيس.
ومرّت جائزة "الحسن الثاني " للتنس بمراحل عدّة منذ انطلاقتها سنة 1984 إلى دورة هذه السنة، وشاركت فيها أسماء كبيرة في عالم التنس، علمًا أنها دخلت إلى أجندة الجمعية الدولية لمحترفي التنس سنة 1990، لتصبح محطة مهمة للاعبين من أجل الاستعداد للبطولات التي تقام بعدها في الملاعب الترابية.
تبقى الإشارة إلى أن نسخة السنة الماضية من هذه المسابقة آلت للإسباني تومي روبريدو.