توقّع رئيس الحكومة العراقية، وزعيم ائتلاف "دولة القانون"، نوري المالكي، الخميس، تحقيق "الأرقام الصعبة" في نتائج الانتخابات النيابيّة، المقرر إجراؤها في نهاية نيسان/أبريل الجاري، معتبراً أنَّ الشعب العراقي يرفض إنشاء الأقاليم في البلاد.
وأكّد المالكي، في حديث صحافي، أنَّ "العراقيين جميعًا مع وحدة العراق، وضد الأقلمة، والذين حاربوا فكرة الإقليم هم أهل الأنبار، والمحافظات التي طرحت فيها"، مضيفاً أنَّ "الشعب العراقي لا يريد الإرهاب، ولا يريد الميليشيات، وإنما يريد دولة قوية وموحدة".
وبشأن توقعاته لنتائج الانتخابات النيابية، وموقع ائتلاف "دولة القانون"، يرى المالكي أنَّ "الذي سيحصد الأرقام الصعبة هو ائتلاف دولة القانون"، مشيرًا إلى أنَّ "الائتلاف عقد تحالفات مضمونة مع القوائم الأخرى، السُّنية والكرديّة، ويمكننا تشكيل حكومة الغالبية السياسية، على أساس العراق الموحد، والهوية الوطنية".
وعن علاقات العراق مع دول العالم، وموقفه في ضوء المحاور الإقليمية، والموقف من الأزمة السورية، لفت المالكي إلى أنَّ "تطورات الأحداث أثبتت أنَّ موقف العراق هو الصحيح من بين جميع الدول، وسياسته هي الانفتاح على جميع الدول، بما فيها السعودية".
وأضاف "نريد منهم عدم التدخل في شؤوننا، كما أنّنا لا نتدخل في شؤونهم، ولا نريد أن نكون بديلاً عن أحد، لا السعودية ولا غيرها، ولكن نريد التركيز على بناء العراق وازدهاره".