أثار سقوط قذائف "هاون" على دمشق

أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن قذائف "هاون" سقطت، صباح الثلاثاء، على مدارس ومحيطها في منطقة الدويلعة وباب توما في محافظة دمشق، مما أسفر عن مقتل طفل، وإصابة أكثر من 40 مواطنًا بجروح.
وأفاد المرصد، أن مناطق عدّة في مدينة عربين في محافظة ريف دمشق، تعرّضت لقصفٍ حكوميّ، بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في محيط مدينة عدرا، ترافق مع قصف حكوميّ لمناطق الاشتباك، فيما قُتل عنصر من "حزب الله" اللبنانيّ في اشتباكات مع "النصرة" في منطقة القلمون، وفي محافظة الرقة استهدفت قوات المعارضة بقذيفة يدويّة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف باسم "داعش"، عند دوار النعيم، كما قصفت القوات السوريّة بعد منتصف الليل مناطق في مدينة الطبقة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما تعرّضت مناطق في مدينة دير الزور لقصف عنيف من الجيس الحكومي، كما دارت اشتباكات بين "جبهة النصرة" و"داعش" في محيط بلدتي كباجب والشولا جنوب غرب دير الزور، ترافق مع قصف "النصرة" بقذائف "الهاون" قرية المويلح، التي يسيطر عليها "الدولة الإسلاميّة"، في حين قُتل عنصر من كتائب المعارضة، في اشتباكات مع "داعش" في محيط بلدة الصور، وعُثر على جثمان سيدة مقتولة بطلق ناريّ على طريق أبو خشب شمال غرب المدينة، كما قضى جنديّ مُنشقّ داخل سجون دمشق.
وأكّد المرصد السوريّ، أن الطيران الحربيّ قصف فجر الثلاثاء، مناطق في بلدة الدار الكبيرة في محافظة حمص، مما أدّى إلى تضرّر في بعض المنازل وسقوط جرحى، كما تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة لقصف حكوميّ, وقُتل الاثنين، 18 مواطنًا، منهم لاعب منتخب سوريّة لكرة القدم للناشئين، جرّاء سقوط قذائف على مناطق في حيي الحمرا وكرم الشامي، و4 مواطنين قضوا جرّاء انفجار سيارة مُفخّخة في شارع العشاق في حي عكرمة ، بينهم مواطنة، ورجل من بلدة الدار الكبيرة قُتل داخل المعتقلات الأمنية السوريّة، ومقاتلان من المعارضة قُتلا جرّاء سقوط صاروخ يُعتقد أنه من نوع "أرض – أرض" على منطقة في حي الوعر، ورجل قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف بقذائف "الهاون" على الحي ذاته، وآخر قُتل في قصف حكوميّ على مناطق في مدينة الرستن. وقتلت سيدة وطفلتين جراء قصف القوات الحكوميَّة مناطق في بلدة الزعفرانة، وتعرضت مناطق في بلدة الدار الكبيرة لقصف من قبل القوات الحكوميَّة دون أنباء عن إصابات، وقتلت سيّدة من بلدة الغنطو جراء قصف القوات الحكوميّة على البلدة، الثلاثاء، كما سقط مساعد منشق جراء قصف القوات الحكوميّة مناطق في مدينة تلبيسة، وسقط طفل برصاص قناص في حي الإنشاءات في مدينة حمص، واتهم نشطاء من المنطقة القوات الحكوميّة بإطلاق الرصاص عليه.
وفي محافظة حلب قصف الطيران المروحيّ، مناطق في حي "بستان الباشا"، مما أدّى إلى أضرار ماديّة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة منذ بعد منتصف الليل بين القوات السوريّة مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" وكتائب "البعث" و"لواء القدس" الفلسطينيّ ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين والأنصار" الذي يضم جنسيّات عربية وأجنبيّة وكتائب مقاتلة من جهة أخرى في منطقة الليرمون ومحيط مبنى المخابرات الجويّة، ترافق مع قصف الطيران المروحيّ لمحيط مبنى المخابرات الجويّة، في حين فتح الطيران الحربيّ نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي المشهد، وجرى قصف مناطق في حي صلاح الدين، واتهم نشطاء القوات الحكومية بقصفه بالغازات، كما دارت معارك عنيفة في منطقة الراموسة وحي الراشدين، مما أدّى إلى مقتل عنصر من الكتائب في منطقة الراموسة، وفي الريف سقط صاروخ على أطراف بلدة عنجارة ، وفي محافظة درعا تعرضت مناطق في بلدة صيدا لقصف حكومي، كما استهدفت الكتائب المعارضة برشاشاتها الثقيلة حاجز المجبل قرب بلدة عتمان، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية. وأعطبت الكتائب الإسلامية دبابة للقوات الحكوميّة في منطقة الشيخ سعيد، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكوميّة، واستهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف صاروخيّة مناطق في بلدة نبل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أدى لأضرار ماديّة.
وأشار المرصد، إلى أن الطيران المروحيّ قصف فجر الثلاثاء، بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك في حماة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، ترافق ذلك مع قصف حكوميّ لمناطق في بلدة عطشان في ريف حماه الشرقيّ، كما تم قصف مناطق في بلدة مورك ومناطق في الريف الشماليّ، مضيفًا أن الطيران الحربيّ فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة "أبو الظهور" وقرية البراغيثي في محافظة إدلب، من دون أنباء عن إصابات، وقضى رجل من بلدة بنش جرّاء قصف حكوميّ على البلدة، صباح الثلاثاء، في حين قصفت الطائرات الحربيّة قبل قليل مناطق في بلدة سرمين، تزامنًا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات السوريّة مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطني" ومُسلّحين من جنسيات عربيّة  و"المقاومة السوريّة لتحرير لواء اسكندرون" ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جنود الشام" و"حركة أحرار الشام" و"حركة شام الإسلام" و"أنصار الشام" من جهة أخرى، في محيط بلدة كسب ومنطقة "المرصد 45" في اللاذقية، وسط قصف حكوميّ على وادي "مدخل كسب". وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" والكتائب الإسلاميّة من جهة أخرى في محيط بلدة مورك، وسط قصف عنيف من قبل القوات الحكوميّة على البلدة.
وفي محافظة إدلب، ورد إلى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" نسخة من شريط مصور يظهر مقاتلين من الكتائب الإسلامية وهم يضعون رؤوس مقطوعة  لجنود من القوات الحكوميَّة على قضبان حديدية مثبتة في ساحة إحدى المدارس، يعتقد أنها في بلدة بنش  وتجمع حولهم حشد من المواطنين بينهم أطفال، ويدخل مقاتل آخر إلى ساحة المدرسة ومعه رأس جندي، ويضعها على قضيب حديدي ويضربها بحجر ويثبتها على القضيب. وتعرضت مناطق في بلدة الرامي لقصف من قبل القوات الحكوميّة، ما أدى لسقوط جرحى.
وفي ريف دمشق، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومسلحين من جنسيات عربية من طرف، و"مقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية أخرى في التلال المحيطة ببلدة حوش عرب، وتعرضت مناطق في قرية أفرة ومنطقة أرض الضهرة ومحيط حاجز الفاخوخ الذي تسيطر عليه الكتائب الإسلامية، لقصف من قبل القوات الحكوميّة، وقتل رجل جراء إصابته بشظايا قذيفة "هاون" سقطت على منطقة الحمصي في مدينة جرمانا، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية على الجهة الشمالية من مدينة داريا والجهة الشرقية من مدينة معضمية الشام، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في داريا، ما أدى لسقوط جرحى، وقتلت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في مدينة جرمانا منذ يومين.
وفي درعا، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدات اليادودة والمزيريب والشيخ مسكين، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وسقط مقاتل من الكتائب الإسلامية جراء استهدافه بقذيفة دبابة من القوات الحكوميّة على أطراف بلدة عتمان.
وفي دير الزور، لقي مقاتل من "جبهة النصرة" حتفه متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات الحكوميَّة في حي الرشدية، منذ أيّام، وسيطرت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على قرى  الجاسمي والجرية وأبو النيتل والسبعي التي تقع على الجانب الشرقي لنهر الخابور، وهي قرى تابعة لبلدة الصور التي تسيطر عليها "الدولة الإسلاميّة" عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة".