تفجير أنابيب النفط في بيجي

تعرّض مطار "المثنى" وسط بغداد لهجوم بقذائف "هاون"، فيما تمكّنت قوة أمنية من قتل والي تنظيم "داعش" في ناحية الكرمة، واعتقال ثلاثة من معاونيه، شرق الفلوجة، بالتزامن مع مقتل شرطي، إثر احتضانه انتحارياً، حاول استهداف متطوعين لقوات الجيش، شرق بعقوبة.
وقُتل وجرح 30 جندياً عراقياً في هجوم مسلح لتنظيم "داعش"، على إحدى سرايا الجيش، غرب الموصل، فيما قتل مسلّحون مجهولون عددًا من عناصر قوات الجيش في تكريت، في محافظة صلاح الدين.
وفجّر مسلحون مجهولون، بعبوات ناسفة، أنابيب لنقل النفط في بلدة بيجي، شمال مدينة تكريت، ما أسفر عن تسرّب البقع النفطية إلى نهر دجلة.
وأكّد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أنَّ "ست قذائف هاون سقطت، فجر الخميس، على مطار المثنى، الذي تتخذه قوات الجيش العراقي مقرًا لها، وسط بغداد، دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية"، مشيرًا إلى أنَّ "طائرات مروحية تابعة لطيران الجيش حلقت في سماء العاصمة، بغية البحث عن مطلقي القذائف".
وبيّن مصدر في شرطة محافظة الأنبار، الخميس، أنَّ "قوات من الجيش العراقي وسوات، بدعم من العشائر، اقتحمت منطقة ذراع دجلة، في ناحية الكرمة، شرق الفلوجة، واشتبكت مع عناصر (داعش)، ما أسفر عن مقتل والي تنظيم (داعش)،  واعتقال ثلاثة من معاونيه، وسيطرة الجيش العراقي على الناحية بالكامل"، لافتًا إلى أَّنَّ "القوّات لم تكشف عن اسم والي التنظيم، لحين اعتقال الخلية الإرهابية المرتبطة به".
وفي ديالى، أكّد مصدر مطلع أنَّ "انتحارياً، يرتدي حزاماً ناسفاً، حاول الاقتراب من تجمع لأشخاص يرومون التطوع في صفوف قوات الجيش، في قضاء بلدروز، شرق بعقوبة، غير أنّ شرطياً شك فيه، وسارع باحتضانه، ليفجر نفسه، ما أدى إلى مقتلهما".
وشنّ مسلحون ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في الموصل هجومًا مباغتًا على إحدى سرايا الفرقة الثالثة للجيش العراقي، في منطقة المحلبية، ما أسفر عن مقتل 13 عسكريًا، فضلاً عن إصابة 17 آخرين.
وبيّن مصدر أمني أنَّ "الهجوم تمَّ من جهات عدة، بقذائف الهاون، وقذائف (آر بي ي 7)، قبل أن يتم اقتحام مقر السرية من طرف عشرات المسلحين، الذين أشعلوا النيران بالآليات العسكرية، والسيارات المدنية التابعة لأعضاء السرية".
وأشار، في حادثة أخرى، إلى أنَّ "جنوداً لم يعرف عددهم بعد قتلوا، صباح الخميس، في مدينة تكريت، على أيدي مسلحين، وهناك تضارب في الأنباء عن كيفية تنفيذ العملية، إذ أنَّ هناك معلومات تقول أنَّ المسلحين كانوا قد نصبوا نقطة تفتيش وهميّة، بينما تقول أخرى أنه تمّ قتلهم في هجوم مسلح".
وفجّر مسلحون مجهولون، بعبوات ناسفة، أنبوبًا ينقل النفط الخام من كركوك إلى بيجي، عند منطقة الفتحة، شمال بيجي، وأخر ينقل الغاز من مصفى بيجي إلى مصفى حديثة، ما أسفر عن تسرب البقع النفطية إلى نهر دجلة، فيما أحرق سكان محليون البقع النفطية، ما أدى إلى تلوث الأجواء.
وأوضح مصدر في شركة مياه صلاح الدين أنَّ "التلوث في النهر كبير، وتسبب بتوقف جميع محطات تصفية المياه في مدينة تكريت، وقد تصل البقع النفطية مساء الخميس إلى المناطق الجنوبية من المحافظة".
وأشار شهود عيان إلى أنَّ "رائحة الغاز انتشرت والدخان يتصاعد في المناطق الشمالية من تكريت، ووصل إلى أجزاء من وسط المدينة".
وأكّد مصدر أمني في كركوك أنّ "عبوة ناسفة انفجرت، قرب كازينو شلال، الواقع في حي العروبة، جنوب مدينة كركوك، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة اثنين آخرين بجروح".
وأضاف أنَّ "عبوة ناسفة أخرى انفجرت في الحي نفسه، قرب منزل ضابط في الجيش العراقي، وأسفر انفجارها عن مقتل شخص، وإصابة شخصين بجروح، فضلاًعن أضرار مادية لحقت بالموقع".
وأشار إلى انفجار عبوة ثالثة، أمام منزل موظف في شركة نفط الشمال في حي النصر، جنوب كركوك، أدى إلى إصابته بجروح.