القاهرة ـ أكرم علي
كشفَّ وزيّر خارجية كندا جون بيرد من خلال المؤتمر المشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي عن تأييد بلاده لتطبيق خارطة الطريق المصرية، وأن حكومته متحمسة للعمل مع الحكومة والشعب المصري لما فيه مصلحة البلدين، معربا عن اعتقاده بأن "مكافحة الإرهاب"؛ هي أهم صراع والتحدي الأكبر للعالم، قائلا "نحن ملتزمون بالتشاور مع الحكومة المصرية لتعزيز الأمن في الشرق الأوسط سواء كان عبر بناء القدرات او مراقبة الحدود او تعزيز الشرطة او الالتزام بالاتفاقيات الدولية المنظمة لهذه الأمور".
ومن جانبه أوضح فهمي أنه شرح من جانبه التطورات داخل مصر حيث تم توجيه الشكر للوزير الكندي على موقف بلاده من مصر ومن ثورة ٣٠ يونيو، مشيرا الى انه تم كذلك تناول المسار السوري والوضع في سورية بالتحديد وأثره على المناطق المجاورة هناك .
وأشار فهمى الى أنه سيواصل ونظيره الكندي المحادثات على عشاء عمل لمناقشة مجموعة من القضايا الدولية والاقليمية الأخرى .
ومن جانبه أكد جون بيرد أن كندا لديها رغبة في تعزيز النمو الاقتصادي في البلدين معربا عن اعتقاده بأن "مكافحة الإرهاب"؛ هي أهم صراع والتحدي الأكبر للعالم، قائلا "نحن ملتزمون بالتشاور مع الحكومة المصرية لتعزيز الامن في الشرق الاوسط سواء كان عبر بناء القدرات او مراقبة الحدود او تعزيز الشرطة او الالتزام بالاتفاقيات الدولية المنظمة لهذه الامور".
وأوضح فهمي أنه يتفق مع ما ذكره نظيره الكندي من أن خطر التطرف لا يقف عند حدود دولة معينة وان مواجهته يجب ان تكون في سياق تعاون دولي.
وردا علي سؤال بشأن ما اذا كانت الحكومة الكندية قد اتخذت قرارا بشأن جماعة "الاخوان المسلمين" خاصة وأن البرلمان الكندي سبق ناقش مسألة اعتبار الجماعة تنظيما ارهابيا، شدد وزير الخارجية الكندي على أنه من الواضح أن كندا قد اتخذت موقف محدد تجاه تحديد قوائم "الارهاب" ونحن نريد ان يكون هناك سلام وأمن في جميع دول العالم ونسعي للحصول علي المعلومات التي تساعدنا في هذا الامر ووضع الجماعة علي قوائم الارهاب، غير أن هذا الموضوع سوف يأخذ بعض الوقت , ولكننا مهتمون تماما بهذه القضية ونتابع ما يجري بصدده غير أنه يتطلب كما ذكرت بعض الوقت .