اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان في الجزائر
الجزائر-نسيمة ورقلي
أفاد رئيس فاروق قسنطيني الأحد أن الجزائريين السبعة المعتقلين بسجن غوانتنامو الأمريكيلم يرتكبوا أي جرائم، وأن اعتقالهم بهذا السجن أمر تعسفي، داعيا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تنفيذ وعده الذي أطلقه خلال الحملة الانتخابية بغلق
هذا السجن. وقال قسنطيني في تصريح الأحد بالموازاة مع إعلان البيت الأبيض عن إطلاق سراح اثنين من المعتقلين الجزائريين في سجن غوانتنامو في خليج كوبا أن بقاء المعتقلين الجزائريين هناك منذ أعوام دون محاكمة أمر غريب، وفي الوقت نفسه تعسفي.
وذكّر بأن القوات الأمريكية قامت بنقل هؤلاء الجزائريين إلى سجن غوانتنامو حيث قضوا أعواما دون محاكمة داعيا إلى إطلاق سراحهم في أقرب الآجال.
وأضاف أن اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان لا تملك معلومات خاصة عن ترحيل اثنين من هؤلاء المعتقلين إلى الجزائر، مثلما تناقلته أخيرا وسائل الإعلام.
وأكد قسنطيني أن اللجنة بصدد القيام باتصالات في هذا الملف مع منظمات أميركية مهتمة بمجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هذه المنظمات تجد صعوبة في متابعة الملف بسبب بعد المعتقل الذي يقع في دولة كوبا.
وأبدى رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان أسفه لعدم إقدام الرئيس الأميركي باراك أوباما على غلق معتقل غوانتناموا مثلما وعد به خلال حملته الانتخابية.
وكان البيت الأبيض أعلن الجمعة أن الولايات المتحدة تعتزم ترحيل وإعادة جزائريين معتقلين في قاعدة غوانتانامو في خليج كوبا إلى بلادهما الجزائر.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني في بيان إن وزارة الدفاع أبلغت الكونغرس عزمها إعادة معتقلين اثنين إضافيين في غوانتانامو إلى الجزائر، وأوضح كارني أن الإدارة اتخذت هذا القرار بالتشاور مع الكونغرس.