الدار البيضاء ـ أسماء عمري
أعلنت جماعة "العدل والإحسان" المحظورة في المغرب، انخراطها الفعليّ في الاحتفال بذكرى "الأسير الفلسطينيّ" الذي يوافق يوم 17 نيسان/أبريل من كل عام، فيما دعت المغاربة إلى جعل الجمعة، يوم غضب للاحتجاج، انتصارًا للمسجد الأقصى ضد محاولات الاقتحام والتهويد.
ورأت الجماعة، وهي تنظيم إسلاميّ معارض، في بيان لها، أن "هذا الاحتجاج يأتي كتعبير للرفض عن استمرار الاحتلال الظالم لأرض فلسطين، من طرف الكيان الصهيونيّ، وما يتبعه من تنكيل بالشعب والأرض والمُقدّسات، وفي ظل إقدام العصابات الصهيونيّة وبشكل مُنظّم في الأيام الأخيرة على اقتحام المسجد الأقصى والتنكيل بالمُرابطين هناك، في ظل صمت عربيّ ودوليّ مقيت، وأنها تُتابع باهتمام تزايد وتيرة التهويد في الآونة الأخيرة، وأعلنت استنكارها لذلك، وشدّدت على تصديها للمحاولات الرامية إلى اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المُصلّين هناك، من قِبل من يُسمّون أنفسهم بحركة (أمناء الهيكل".
ودعت "العدل والإحسان" المؤسسات الدوليّة والمنظمات والهيئات المعنية، إلى التدخل لوقف حركة التهويد والاقتحامات المتكررة التي يتعرض لها المسجد الأقصى وباقي المقدسات الفلسطينية، وتحمّل مسؤوليتها في الدفاع عن باقي المقدسات".
ومن المرتقب أن تُنظّم "الهيئة المغربيّة لنصرة قضايا الأمة"، التابعة للجماعة، الجمعة، مجموعة من الفعاليات الاحتجاجية عبر مختلف مدن المملكة.
جدير بالذكر أن جماعة "العدل والإحسان"، قد أكّدت أكثر من مرة، أنها لا تنوي العودة إلى الاحتجاج في الشارع، أو التراجع عن انسحابها من حركة "20 فبراير" التي خرجت منها سابقًا، لأسباب تنظيمية، وعدم توحّد الشعارات بين الطرفين.