أعلن الرئيس الجزائريّ عبدالعزيز بوتفليقة، أنه سيتوجه خلال الأيام القليلة المقبلة، بخطابٍ إلى الشعب، لتأكيد تجديد التزاماته والحديث عن تعزيز مشاريع الاستثمار واستقرار البلاد واحتواء الأوضاع الأمنيّة المتأزّمة في الوقت الراهن.
وأكّد بوتفليقة، في تصريح له عقب الإعلان عن النتائج النهائيّة للانتخابات الرئاسيّة من طرف المجلس الدستوريّ، "ستتاح الفرصة لي خلال أيام للتوجّه إلى الشعب الجزائريّ لأقنعهم من أجل أن أجدّد التزاماتي، وأحدثكم عن مسعى التشييد الوطني الذي عزمت على مواصلته معكم، وأجدّد الشكر إلى مئات الآلاف من المواطنين الجزائريّين والذين عملوا على تدعيمه وتزكيته لولاية رابعة، من خلال الإدلاء بأصواتهم لبقائه في قصر المرادية مع وضع الثقة فيه لإعادة قوة الجزائر في المحافل الدوليّة".
وأشاد الرئيس الجزائريّ، في رسالته بقوة أفراد الجيش الوطنيّ الشعبيّ، والأجهزة الأمنيّة، و الذين أنجحوا هذا "العرس الانتخابيّ" على حد وصفه، من دون تسجيل أية خروقات أو تجاوزات أخرى، قد تمسّ بسيادة البلاد، فيما نوّه بدور الأحزاب السياسيّة والشخصيات الوطنيّة و تشكيلات المجتمع المدنيّ ومنظماته، نسائها و رجالها، التي آزرت ترشّحه وحشدت له الدعم والتأييد، مضيفًا أن "الجزائر في بر الأمان، وسيتم الاهتمام بكل المقوّمات الداخليّة من أجل وضع حد للمشككين في الشعب الجزائريّ".