رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي
بغداد ـ نجلاء الطائي
أكد المكتب الإعلامي ل، أن بعض الجهات لا تزال، وضمن حملة إعلامية مبرمجة، تصر على صياغة الأكاذيب وترويج التهم الملفقة لغرض التشهير بسمعة ونزاهة رئيس مجلس النواب.
وأضاف مكتب النجيفي، في بيان اطلع عليه
"العرب اليوم"، "لعل آخر هذه التهم ما تناقلته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن خبر زعم أنه نقلاً عن صحيفة (فيدريكو) الإيطالية عن ثروة رئيس مجلس النواب, والتي اتضح أن الصحيفة لا وجود لها أصلاً، وإن رئيس البرلمان هو أول مسؤول عراقي قدم كشفًا لذمته المالية لدى هيئة النزاهة، منذ تسلمه رئاسة مجلس النواب, وقد أقرت الهيئة علنًا أن النجيفي كان أكثر ثراءً قبل دخوله العملية السياسية، وأن ثروته قلت بعد أن اصبح رئيسًا للبرلمان العراقي".
وأوضح بيان مكتب النجيفي الإعلامي، أن "أي مبلغ خارج ذمته المالية التي كشفها لدى هيئة النزاهة، هو هدية إلى الشعب العراقي, ويتحدى كل من يقول عكس ذلك، وأن هذه الأساليب غير الأخلاقية, إنما تؤكد يقينًا لدى الشعب العراقي نزاهة وسلامة موقف النجيفي, بعد أن عجز هؤلاء الأفاكين المتخبطين أن يجدوا تهمة يرموه بها"، فيما طالب البيان وسائل الإعلام المختلفة، بتوخي الحذر وتحري الدقة في نقل بعض الأخبار التي تروّج بها بعض الجهات "لهدف التسقيط السياسي".
وكانت بعض وسائل الإعلام نقلا عن صحيفة "فيدريكو" الإيطالية، قد نشرت أرقامًا تشير إلى حجم ثروة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، والذي سيصل خلال فترة قصيرة إلى عتبة "أحد أغنى أغنياء العالم"، حيث قدرت الصحيفة ثروة رئيس البرلمان العراقي بـ 23,9 مليار دولار, وقالت "إن هذا الرقم قابل للزيادة".