عناصر من الجيش السوري الحر

دمر الجيش الحر دبابتين واستولى على واحدة في ريف دمشق، فيما دمّر ثلاث دبابات في درعا بعد إعلانه لمعركتين جديدتين سيطر إثرها على عدة مواقع إستيراتيجية أبرزها تل الجموع وتل عشترة، فيما دك الحر معاقل النظام في مدينة اللاذقية وريفها بصواريخ غراد والهاون، ودمّر دبابة في محيط قمة الـ45 بصاروخ تاو، فيما استمرت الاشتباكات في مروك في حماة، فيما قصف الثوار في حلب تجمعات للقوات الحكومية في عدة مناطق بقذائف الهاون.
وفي دمشق ومحيطها لاتزال الاشتباكات العنيفة دائرة, إذ شهد حي جوبر اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات الحكومية سقط على إثرها عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح وأسير, كما تصد الجيش الحر لمحاولة الحي من جهة ساحة العباسيين من قبل القوات الحكومية, جاء ذلك تزامنا مع اشتباكات عنيفة شهدها حي تشرين, وفي القابون جرت اشتباكات متقطعة من جهة القوات الخاصة ومخفر الشرطة. فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الصواريخ التي استهدفت بها القوات الحكومية مناطق بين المليحة وكفربطنا منذ صباح الأربعاء، ارتفع إلى نحو 18صاروخًا يعتقد أنها من نوع أرض-أرض، وسط قصف للقوات الحكومية وغارتين من الطيران الحربي على مناطق في البلدة ومحيطها، فيما قتل عدد من المواطنين بينهم طفل وامرأة ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، جراء سقوط قذائف بالقرب من سجن عدرا. وفي القلمون الشرقية اغتنم الثوار دبابة مع قاعدتين كورنيت وعدد من الصواريخ ورشاشات خفيفة ودمروا دبابتين للنظام في مستودعات 559 القريبة من مطار السين وسيطر الثوار على الكتيبة المهجورة.
وفي السياق نفسه, تتعرض مناطق في الطريق الدولي بالقرب من مطار دير الزور العسكري لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من طرف، والدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف آخر في شرق بلدة البصيرة "ريف دير الزور الشرقي"، ما أدى لمصرع وجرح عدد من المقاتلين من الطرفين.
وفي حمص وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان, فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الجزيرة السابعة في حي الوعر، فيما تصدى الجيش الحر لمحاولة النظام اقتحام الأحياء المحاصرة، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الحر والقوات الحكومية في الرستن وتلبيسة، في حين قُتل عدد من عناصر النظام إثر كمين للحر على مدخل تدمر الشرقي.
وفي محافظة الرقة, وردت معلومات تؤكد مقتل عنصر من القوات الحكومية، خلال اشتباكات مع الدولة الإسلامية في العراق والشام في محيط الفرقة 17.
وفي الحسكة, تدور اشتباكات بين مقاتلي قوات الأمن الداخلي الكردية"الأساييش" من طرف والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام من طرف آخر بالقرب من محطة القطار في مدينة الحسكة، ومعلومات عن مقتل عنصرين على الأقل من قوات الدفاع الوطني وعنصر من القوات الحكومية، إضافة لأسر عدد من عناصر الدفاع الوطني وقوات النظام، ومعلومات عن اشتباكات بين الطرفين في منطقة تل حجر في مدينة الحسكة.
وفي القنيطرة تتعرض مناطق في بلدة بريقة في القطاع الأوسط بريف القنيطرة لقصف من القوات الحكومية.
وفي حلب, أصيب رجلان برصاص قناصة في شارع المكاتب في حي الصاخور، بينما قضى مقاتل من الكتائب المقاتلة وطفل وأصيب آخرون بجراح، جراء سقوط برميلين متفجرين بالقرب من مقر لكتائب مقاتلة، بينما سقطت قذيفة بالقرب من شارع الفيصل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، في حين تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) من طرف والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر في منطقة دوار البريج الذي يسيطر عليه الأخير، ومعلومات عن تمكن مقاتلي النصرة والكتائب الإسلامية من استعادة السيطرة على دوار البريج، وسط عمليات كر وفر في المنطقة بين الطرفين، في حين دارت اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف آخر ليل أمس بالقرب من قرية سوسك وبالقرب من تل برخدان في الريف الشرقي لمدينة عرب العرب " كوباني"، كذلك دارت اشتباكات في غرب مدينة كوباني بالقرب من قرية كن عفتار، ومعلومات عن مصرع وجرح عدد من مقاتلي الدولة الإسلامية.
وفي درعا أطلق الجيش الحر والثوار معركتين في غرب سهل حوران بريف مدينة درعا وتحديداً في محيط مدينة نوى، الأول حملت اسم (معركة اليرموك خالد الطريق إلى فسطاط المسلمين)، للسيطرة على تل الجموع العسكري بدأت بمعارك عنيفة أدت لمقتل عدد من عناصر القوات الحكومية وجرح آخرين واستهدف الحر تجمعات النظام بمضادات الدروع، وانتهت بسيطرة الحر على التل وتدمير دبابة للنظام.
أما المعركة الثانية(الثأر لشهداء نوى) للسيطرة على تل عشترة , بالإضافة الى قرية الطيرة وتقاطع التابلين ومواقع عسكرية أخرى للقوات الحكومية، ودمر الحر دبابة ومدفع بي 9 في بلدة الطيرة.في حين ارتفع عدد القتلى الذين قضوا في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سلحم الجولان إلى 3 قتلى ، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى كذلك، فيما تتعرض مناطق في بلدة الغارية الغربية لقصف من القوات الحكومية، ومعلومات عن سقوط 4 جرحى على الأقل.
وفي حماة, شهدت مدينة مورك اشتباكات عنيفة على الجبهة الشرقية والجنوبية الشرقية بين الجيش الحر وقوات النظام تصدى خلالها الحر لمحاولة اقتحام المدينة من قبل القوات الحكومية تزامناً مع استهداف الحر لتجمعات الدفاع الوطني على مشارف المدينة من الجهة الشرقية بقذائف الهاون سقط إثره عدد من عناصر القوات الحكومية بين قتيل وجريح، ومن جهة أخرى دك الحر معاقل الشبيحة في مدينة محردة بصاروخي غراد.
وفي إدلب, تصدّت المضادات الأرضية التابعة للجيش الحر لطيران القوات الحكومية في سماء مدينة تفتناز وسط اشتباكات متفرقة شهدتها المدينة.
بينما استمرت الاشتباكات في محيط قمة الـ45 في اللاذقية ودمّر خلالها الجيش الحر دبابة للنظام بصاروخ تاو، فيما استهدف الحر مقار النظام في قمة تشالما بالهاون، كما شهدت قرية السمرا ومنطقة كسب اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية المدعمة بالدفاع الوطني، وقصف الحر بالهاون القوات الحكومية في قريتي كتف الصهاونة وخربة باز، وضرب بصواريخ غراد تجمعات للنظام في المشيرفة، إضافة إلى ذلك استهدف الحر عدة مقار للشبيحة داخل مدينة اللاذفية بصواريخ غراد أبرزها الكلية الحربية، وحقق إصابات مباشرة.