الجيش العراقي يفكك خليتين لـ داعش

اعتقلت قوات الجيش العراقي، الجمعة، أفراد خليتين من "داعش" في قضاء الطارميّة، شمال بغداد، فيما أعلنت مديرية أمن الأنبار عن مقتل 16 عنصرًا من التنظيم، بينهم وزير داخليته، في الفلوجة، بينما أحبطت قيادة الفرقة 12 عملية استهداف منزل رئيس محكمة جنايات كركوك.
وأكّد رئيس مجلس صحوة قضاء الطارمية الشيخ سعيد جاسم أنَّ "مركز قضاء الطارمية يشهد تحسنًا أمنيًا، بينما اتجه المسلّحون إلى مناطق في أطراف القضاء، على الرغم من تواجد قطعات من الجيش العراقي".
وأضاف "الاعتقالات التي تنفذها قوات الجيش في قضاء الطارمية لا تستهدف المدنيين، وإنما الأشخاص المتورطين بدعم التطرف، والمتطرّفين".
وأشار مصدر في قيادة عمليات الأنبار إلى أنَّ "جهاز مكافحة الإرهاب تمكّن، خلال عملية نوعية في الفلوجة، من قتل وزير داخلية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو حمد المهاجر، وستة من معاونيه"، موضحًأ أنَّ "قوة من فرقة التدخل السريع الأولى نفّذت عملية أمنية قرب جسر التفاحة في منطقة النعيمية، جنوب الفلوجة، أسفرت عن مقتل تسعة مسلحين، ينتمون إلى تنظيم (داعش)، فضلاً عن تدمير أربعة أكداس للعتاد، كانت تحت حماية المسلحين".
وأكّد مسؤول أمني في الفلوجة أنَّ "القصف العشوائي، الذي ينفذه الجيش العراقي بالمدفعية والراجمات، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وجرح ثلاثة آخرين"، مبيّنًا أنَّ "دوي المعارك لا يزال يسمع من حي الحوز، وسط الرمادي، والضباط جنوب شرق المدينة"، لافتاً إلى "قيام عناصر من الشرطة المحلية، يقدر عددهم بالمئات، باستعراض للعدد والعدة المجهزين بها في شارع 17 وسط الرمادي، وشارع 40 شمالها".
وأعلن قائد الفرقة 12 في الجيش العراقي اللواء الركن محمد خلف، في حديث صحافي، عن تلقي الفرقة اتصالاً يفيد بأنَّ "مجموعة مسلحة كانت تروم الهجوم على منزل رئيس محكمة جنايات كركوك في قرية شميط التابعة لناحية الزاب، فجر الجمعة"، موضحًا أنّه "تم التنسيق مع القوة العسكرية القريبة من القرية وتصادمت معهم وأجبرتهم على الفرار، ما أسفر عن الاستيلاء على سيّار نوع (بيك آب)، تحوي على 26 قنبلة هاون، وعبوات لاصقة وناسفة".
وانفجرت عبوة ناسفة قرب قرية قرة درة، التابعة لقضاء الدبس، شمال غربي كركوك، ما أدى إلى مقتل شخص واحد، تبعه انفجار عبوة ثانية، عقب وصول قوات الأمن إلى المنطقة، ما أسفر عن إصابة جندي وشرطي من حماية المنشأة النفطية.