طنجة - محمد غرابي
أكَّدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن "المغرب يتوفر على إستراتيجية شاملة لمكافحة التطرف، ترتكز على تدابير لليقظة والأمن، والتعاون الدولي، وسياسات لمكافحة التطرف".ولفتتْ الخارجية الأميركية، في تقريرها السنوي بشأن التطرف في العالم، الذي نشر في واشنطن، إلى "الإستراتيجية التي وضعها المغرب لمكافحة التطرف"، مبرزة أن "تلك المقاربة مكَّنت من الحد بشكل فعَّال من التهديد الإرهابي".
وأضاف التقرير، أن "إستراتيجية المغرب ركَّزت على مواجهة الخلايا الإرهابية الموجودة من خلال اعتماد تدابير أمنية وقائية"، مبرزًا أن "السلطات المغربية تمكَّنت، بشكل فعَّال، من تفكيك الكثير من المجموعات والخلايا الإرهابية عبر تعزيز جمع المعلومات الإستخباراتية، وعمل الأجهزة الأمنية، والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين".
وأشاد التقرير الأميركي، بـ"الجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة التطرف الديني"، مشيرًا إلى أن "المملكة وضعت إستراتيجية وطنية تهدف إلى ترسيخ قيم ومبادئ المذهب المالكي، الذي يقوم على الاعتدال والوسطية".
وذكَّرت الخارجية الأميركية، بـ"الجهود التي يبذلها العاهل المغربي الملك محمد السادس، من أجل مكافحة زحف التطرف"، مشيدة بـ"الدروس الدينية التي يُنظِّمها جلالة الملك في شهر رمضان، والتي يشارك فيها محاضرون من أنحاء العالم كافة، من أجل تقديم تأويلات دينية معتدلة وسلمية، بالإضافة إلى مبادرة تكوين 500 إمام مالي لقطع الطريق على التطرف الديني على الصعيد الإقليمي".