عناصر من الجيش السوري الحر

فجّر مقاتلان اثنان من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" نفسيهما، داخل آليتين مفخختين، في الفرقة 17، في محافظة الرقة، بعد منتصف ليل الأربعاء، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، فيما أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة درعا أنَّ مناطق في بلدة عتمان تعرضت لقصف من طرف القوات الحكومية، كما دارت، بعد منتصف ليل الأربعاء، إشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في محيط اللواء 15، المحاذي لمدينة إنخل وأنباء عن خسائربشرية في صفوف الطرفين.
وقصف الطيران مناطق في مدينة نوى وبلدة الحراك مما أدى لسقوط جرحى في مدينة الحراك، ترافق مع قصف القوات الحكومية منطقة تل الهوش في مدينة نوى بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط اللواء 52 كما قتل طفل جراء قصف القوات الحكومية مناطق في بلدة جلين، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الجيزة ، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط حاجز جسر الزفة في بلدة الشيخ مسكين ، وسط قصف القوات الحكومية مناطق في البلدة وقتل رجل من بلدة بصرى الشام برصاص قناص من القوات الحكومية بحسب نشطاء.
وفي محافظة ريف دمشق، دارت فجر الخميس اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة على أطراف بلدة المليحة، وعلى طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا، ومناطق في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما تتعرض منطقة مزارع ريما، في محيط يبرود، لقصف عنيف من طرف القوات الحكومية، التي تحاول السيطرة على المزارع منذ أسابيع عدة، وقصفت طائرة حربية مناطق في مزارع ريما.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط مقام السيدة سكينة في مدينة داريا وأنباء عن مقتل عنصرين اثنين من القوات الحكومية، فيما قتل رجلان شقيقان من ضاحية قدسيا تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، كما قصفت القوات الحكومية أطراف بلدة بيت سابر، فيما أكد نشطاء في مدينة عربين عدم صحة الرواية التي روّجها النظام السوري عن قتل رجل من قبل عناصر جبهة النصرة إثر رفعه العلم السوري الحكومي الحالي لدى مشاركته في مظاهرة ضد الكتائب المقاتلة وتوجهت نحو حاجز للجيش الحكومي في محيط بلدة عربين وقالوا إن المظاهرة خرجت داخل المدينة مطالبة بالهدنة ولم تتوجه إلى حاجز للجيش الحكومي وإن الرجل الذي قتل بالسلاح الأبيض واطلاق الرصاص لا تزال ظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة ، وقتل شخص من مدينة معضمية الشام متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف دمشق في وقت سابق.
وفي محافظة دمشق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن منطقة المادنية في حي القدم تعرضت لقصف من قبل القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات، واستشهد رجل من مخيم اليرموك، جراء قصف القوات الحكومية على المخيم، الأربعاء.
وفي محافظة حلب أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ الطيران المروحي قصف، صباح الخميس، بالبراميل المتفجرة، مناطق في حي مساكن هنانو، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وفي ريف حلب قصف الطيران المروحي محيط مطار كويرس العسكري بالبراميل المتفجرة، كما فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة بزاعة.
واستهدفت الكتائب الإسلامية المقاتلة تمركز للقوات الحكومية في مجبل الزفت قرب قرية الشيخ نجار وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية ، كما قتل شخص من الكتائب الإسلامية المقاتلة من بلدة الأتارب في اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة الشيخ نجار، وفي مدينة حلب قتلت طفلة ليل الثلاثاء في حي الموكامبو الذي تسيطر عليه القوات الحكومية متأثرة بجروح أصيبت بها منذ عدة أيام إثر سقوط قذيفة أطلقتها الكتائب المقاتلة على الحي.
وفي محافظة حماه أعلن المرصد السوري أن القوات الحكومية قصفت مناطق في بلدة عقرب والطريق بين بلدة عقرب ومنطقة الحولة ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي محافظة الرقة أكد المرصد السوري أن حريقا نشب في منطقة معمل السكر على أطراف الفرقة 17، وفجّر مقاتلان اثنان من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" نفسيهما، داخل آليتين مفخختين، في الفرقة 17، في محافظة الرقة، بعد منتصف ليل الأربعاء، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، تبعه اشتباكات عنيفة داخل الفرقة، بين القوات الحكومية ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ترافقت مع استهداف مقاتلي "داعش" بقذائف الهاون للفرقة 17، كما اعتقلت "الدولة الإسلامية"، 3 شبان داخل مقهى (إنترنت)، في بلدة معدان، حسب نشطاء.
وفي محافظة حماة، قصفت القوات الحكومية، فجر الخميس، مناطق في بلدة كفرنبودة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية معارضة من جهة أخرى، على الأتستراد الدولي، جنوب بلدة مورك، التي تسيطر عليها كتائب إسلامية معارضة، منذ أكثر من شهر، قاطعةً بذلك طريق الإمداد العسكري للقوات الحكومية عن معسكري وادي الضيف والحامدية، وحواجز مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق الإشتباك
وفي محافظة السويداء قال المرصد السوري إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الدفاع الوطني مدعّمة بقوات الشرطة والمخابرات السورية من جهة ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في قرية الرشيدة شرقي قريتي شغف والحريسة في منطقة صلخد مما أدى لإصابة عدد من عناصر قوات الشرطة وقوات الدفاع الوطني بجروح.
وفي محافظة حمص قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شقيقين وهما ملازم أول منشق ورقيب أول منشق قتلا في اشتباكات مع القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها في الجهة الجنوبية لقرية الزارة.
وقصفت القوات الحكومية، فجر الخميس، مناطق في بلدة معرة مصرين، في محافظة إدلب، كما سقط صاروخ، بعد منتصف ليل الأربعاء، على مناطق في مدينة خان شيخون، يعتقد بأنه من نوع أرض ـ أرض، في حين سيطر مقاتلو "جبهة النصرة" و"لواء الأمة" وكتائب إسلامية معارضة عدة، على حاجز النمر شمال مدينة خان شيخون، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، وإعطاب دبابة، وآليات للقوات الحكومية، ومقتل وجرح ما لا يقل عن 15 عنصر من عناصر القوات الحكومية، بينهم ضابط برتبة مقدم، كما نفّذ الطيران الحربي، صباح الخميس، غارتين جويتين على محيط حاجز النمر، دون أنباء عن خسائربشرية، وسط قصف القوات الحكومية المنطقة، فيما وردت معلومات عن مقتل ملازم من القوات الحكومية إثر استهدافه من طرف الكتائب الإسلامية المعارضة، في حاجز الطيار، في منطقة المسطومة، قرب مدينة إدلب.
وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، مناطق في حي الوعر، في حمص، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جند الشام" ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من جهة أخرى، على أطراف قرية الزارة، التي يقطنها مواطنون من التركمان السنة، ترافق مع قصف القوات الحكومية بصاروخ "أرض ـ أرض" مناطق في القرية.