"الحر" يطلق عاصفة الجنوب في دمشق
دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق في سورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق أربعة وستين قتيلاً بينهم ثلاث سيدات وخمسة أطفال وأحد عشر تحت التعذيب، فيما وقعت اشتباكات في حلب استطاع خلالها الجيش "الحر" التقدم في خان العسل، والسيطرة على أجزاء كبيرة من خان العسل، وقطع الطريق إلى الأكاديمية العسكرية
، كما استهدف قوات الحكومة والمليشيات في قريتي نبل والزهراء وحقق إصابات، بينما سقطت البراميل المتفجرة على جبل الزاوية وبسنقول في إدلب، في حين أعلن "الجيش الحر" بدء معركة عاصفة الجنوب في أحياء دمشق الجنوبية، واستمر "الحر" في التصدي للحملة الشرسة التي تشنها قوات الحكومة وعناصر "حزب الله" على أحياء حمص المحاصرة، وتم تكبيدهم خسائر كبيرة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل خمسة وعشرين في دمشق وريفها، ثمانية عشر في حلب، ستة في إدلب، خمسة في دير الزور، ثلاثة في حمص، ثلاثة في درعا، ثلاثة في حماة، و1 في القنيطرة.
وأحصت اللجان 353 نقطة قصف، غارات الطيران الحربي على 29 نقطة، البراميل المتفجرة سقطت على جبل الزاوية وبسنقول في إدلب، صواريخ أرض أرض سجلت في الاحياء الغربية في حلب، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي أحياء حمص المحاصرة، القصف المدفعي سجل في 122 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 102 نقطتين، والقصف بقذائف الهاون سجل في 95 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 164 نقطة.
في دمشق وريفها أعلن "الجيش الحر" بدء معركة عاصفة الجنوب في أحياء دمشق الجنوبية، واستهدف "الجيش الحر" قوات الحكومة المتمركزة في المصرف التجاري في مخيم اليرموك، وقتل عددًا من العناصر، وتمكن من تحرير حاجز دشمة الملك ومبنى النفوس في شارع فلسطين في مخيم اليرموك، وقتل عددًا من عناصر الحكومة في شارع نسرين وحي التضامن، كما استهدف "الحر" قوات الحكومة ولواء أبو الفضل العباس في السيدة زينب وحقق إصابات، وتمكن من تدمير عدد من المباني التي تتمركز فيها قوات الحكومة في المنطقة الصناعية في القابون، وفي المليحة تصدى "الحر" لرتل عسكري قادم من حاجز النور وتم تكبيدهم خسائر كبيرة.
وفي حلب تمكن "الحر" من السيطرة على الكتلتين الثانية والثالثة في حي صلاح الدين، كما استطاع التقدم في خان العسل، والسيطرة على أجزاء كبيرة من خان العسل، وقطع الطريق إلى الأكاديمية العسكرية، كما استهدف قوات الحكومة والمليشيات في قريتي نبل والزهراء وحقق إصابات، واستهدف مركز البحوث العلمية وحقق إصابات.
وفي درعا تمكن "الجيش الحر" من السيطرة على حاجز مسجد بلال وعدد من الأبنية المحيطة به في درعا البلد، وتفجير عدد من الأبنية التي تتمركز فيها قوات الحكومة وعناصر "حزب الله" في بصرى الشام.
وفي إدلب تصدى "الجيش الحر" لمحاولة اقتحام من قبل قوات الحكومة على بلدة تسيدا وتم تكبيدها خسائر كبيرة، كما استهدف قوات الحكومة عند حاجز الحديقة في أريحا بلغم وقتل عددًا منهم.
وفي حمص استمر "الحر" في التصدي للحملة الشرسة التي تشنها قوات الحكومة وعناصر "حزب الله" على أحياء حمص المحاصرة، وتم تكبيدهم خسائر كبيرة.
وفي دير الزور استهدف مطار دير الزور العسكري وحقق إصابات.
وفي الرقة استهدف "الحر" الفرقة 17 وحقق إصابات.
وفي اللاذقية تمكن "الحر" من قتل عدد من عناصر الحكومة عند قمة النبي يوسف.
وفي حماة استهدف "الحر" سيارة تابعة لقوات الحكومة في السلمية وقتل عددًا من العناصر.