صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
أعدم تنظيم القاعدة الاثنين ستة جنود يمنيين في محافظة مأرب شرق البلاد بعد أن تمت مهاجمة نقطة عسكرية كان يتمركز فيها الجنود واستولوا على طقم عسكري ومصادرته وجميع الأسلحة الذي كان يملكها الجنود.
وقال مصدر أمني يمني لـ"العرب اليوم" إن عناصر من تنظيم القاعدة هاجمت النقطة العسكرية بعد أن ضبط أفراد النقطة
سيارة من نوع تاكسي تابعة للتنظيم ومصادرتها وظبط كل من كان عليها من العناصر الإرهابية.
وبحسب المصدر الأمني أن تنظيم القاعدة هاجم النقطة العسكرية وتبادلوا إطلاق النار مع الجنود مضيفا أن العناصر الإرهابية استطاعت السيطرة على النقطة وأسر الأفراد ومن ثم إعدامهم.
وتعرض ضابط أمني يمني في القوات الجوية اليمنية لعلمية اغتيال، بالرصاص في العاصمة صنعاء، بعد أن فتح أحد مسلحين مجهولين النار عليه حينما كانا يستقلان دراجة نارية ولاذا بالفرار.
وقال مسؤول أمني إن شخصين مجهولين كانا على دراجة نارية، فتح النار على العقيد عبد الوهاب عزام أثناء قيادته سيارته وأرداه قتيلا على الفور في أحد التقاطعات التي أبطأ أمامها الضابط من سرعة سيارته.
وكان العشرات من ضباط وجنود الجيش والأمن والشرطة في اليمن، اغتيلوا خلال العامين الأخيرين في هجمات وتفجيرات مختلفة بعضها تتعلق بقنابل زرعت في سياراتهم أو حوادث إطلاق رصاص من سيارات متحركة يلقى باللوم في معظمها على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وعثرت قوات الأمن اليمنية الاثنين على عبوة ناسفة مزروعة بجوار منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مديرية خور مكسرفي محافظة عدن.
وأوضح المصدر لـ"العرب اليوم" أنه تم إبلاغ جهات الأمن بعد ما تم التحقق من وجود العبوة التي زرعت أمام بوابة منزل الرئيس هادي، وقال إن العبوة زرعت في وقت لم ينتبه له أي أحد من الحراسة الموجودة على منزل الرئيس هادي، مؤكدا أن من وضعوا العبوة المتفجرة هم مجهولون لم يتم ملاحظة أي شخص منهم رغم وجود حراسة مشددة على المنزل.
وتأتي هذه العملية بعد أسبوع من محاولة اغتيال قائد فرع قوات الأمن الخاصة في محافظة عدن العقيد عبد الحافظ السقاف، حيث نجا العميد السقاف من محاوله اغتيال بسيارة مفخخة بالقرب من مطار عدن الدولي.