صنعاء ـ عبدالعزيز المعرس
اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش اليمنيّ من "اللواء 33 مدرّع"، وأنصار الحراك الجنوبيّ في الضالع، الأحد، فيما هاجم مُسلّحون مجهولون إدارة أمن "غيل باوزير" في حضرموت، في الوقت الذي تعيش فيه محافظة لحج حالة طوارئ غير مُعلنة بعد مهاجمه مقرّات أمنيّة. وأكّدت مصادر أمنيّة وعسكريّو، أن اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء
الأحد، بين جنود "اللواء 33 مدرّع" وأنصار الحراك الجنوبيّ، أسفرت عن جرح 6 جنود وإصابة آخرين من أتباع الحراك.
وكشف مصدر أمنيّ، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن مُسلّحين يتبعون الحراك الجنوبيّ هاجموا اللواء بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، فيما ردّت القوات الحكوميّة بقصف مواقع تابعه للحراك بالمدفعية، حيث تندلع المواجهات من وقت إلى آخر في منطقه سناح في الضالع.
وأشار مصدر عسكريّ، إلى أن مسلحين مجهولين هاجموا إدارة أمن "غيل باوزير" في حضرموت جنوب شرق البلاد، بقذائف "أر بي جي"، نتج عنها تهدّم جزء من السور الخارجيّ للمبنى، وأن القوات الحكومية عزّزت من تواجدها في محيط المقرات الأمنية والعسكريّة، ونشرت عددًا من الجنود والآليات العسكريّة تحسّبًا لأي هجوم مُحتمل.
وتعيش محافظة لحج جنوب اليمن، حالة طوارئ غير معلنة، حيث تفرض القوات الحكوميّة طوق أمنيّ وانتشار عسكريّ غير مسبوق، بعد اغتيال مدير أمن تبن ظهر الأحد.
وتأتي هذه الإجراءات بعد اجتماع عقده محافظ لحج عبدالله أحمد المجيدي، مع قيادة قوات المنطقة العسكريّة الرابعة، والذي تحدّث أن المحافظة على وشك السقوط في يد الجماعات المُسلّحة.