القاهرة ـ أكرم علي
عاد إلى القاهرة مساء الاثنين، ثلاثة أعضاء من البعثة الدبلوماسية المصرية المحتجزين في ليبيا وهم "حمدي غانم، الملحق الإداريّ، الهلالي الشربيني، المستشار الثقافيّ، وأحمد عزام، موظّف"، وبقي موظّفان محلّيّان وهما شوقي عطا وسيد عطية بناء على رغبتهم الشخصية. وكان في استقبال الدبلوماسيين الثلاثة المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، ومحمد
بدر الدين، مساعد الوزيرلشئون الجوار، والسفير محمد أبو بكر، سفير مصر في ليبيا.
وأكد مساعد وزير الخارجيَّة لشؤون الجوار محمد بدر الدين زايد في تصريحات لوسائل الإعلام والصحافيين في مطار القاهرة، أن البعثة المصرية لن تعود إلى طرابلس مجدّدًا إلا بعد تقديم ضمانات من الجانب الليبي تؤكد حماية البعثة والحفاظ على حياتها.
وأوضح بدر الدين أنه لا يمكن توفير حراس أمن على منزل كل عضو في أي بعثة دبلوماسية وإنما يجب حماية البعثة بجميع الوسائل الممكنة.
فيما أعلن سفير مصر في ليبيا محمد أبو بكر في تصريحات للصحافيين أن هناك 10 أعضاء في مقر البعثة المصرية في طرابلس تسير أعمال الجالية المصريّة هناك، من بينهم الاثنين المفرج عنهم أمس الأحد بعد اختطافهم.
وأشار السفير المصريّ إلى أن الشخصين اللذين فضَّلا البقاء في طرابلس جاء بناء على طلبهم وأنهما لديهم إقامة لزواجهما من ليبيّات الجنسيَّة.
وكانت غرفة ثوار ليبيا قد أعلنت الإفراج عن 5 دبلوماسيّين تم اختطافهم قبل أيام، للمطالبة بالإفراج عن رئيس الغرفة "أبو عبيدة الليبي" الذي تمّ اعتقاله في الإسكندرية الجمعة الماضي، وجاء الإفراج بعد إخلاء سبيل أبي عبيدة.