بيروت – جورج شاهين
بيروت – جورج شاهين
تجدَّدت الاشتباكات اليوم الأحد في مدينة طرابلس ممّا أعاد التوتُّر إلى المدينة، ورفع عدد القتلى إلى اثنين والجرحى زاد على 24 جريحاً من بينهم نساء وأطفال نتيجة رصاص القنص الذي لفّ مختلف محاور المدينة وعلى أكثر من محور بين باب التبانة وجبل محسن ولاسيما الملولة، بعل الدراويش، ستاركو، طلعة العمري، محيط جامع الناصري، سوق
القمح، حارة البرانية، مشروع الحريري، البقار والأميركان.
وسمعت الطّلقات النارية في مختلف أنحاء المدينة، وردّ الجيش على مصادر النيران بالمثل في محاولات لإسكاتها بعدما قارب عدد المصابين أيّ جولة عنف سابقة.
وقد تجدّدت الاشتباكات عصر اليوم الأحد على محاور القتال التقليدية وأفيد عن عمليات قنص تستهدف كل هدف متحرك، لاسيما على الطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار التي قطعت، مما أدَّى إلى إصابة مواطنين آخرين مما رفع عدد الجرحى إلى 22 جريحاً، بعد وفاة الجريحة عبير الكيال متأثرة بجروح أصيبت بها في وقت سابق.
إلى ذلك أعلنت إدارة المستشفى الإسلاميّ الخيري في طرابلس، عن الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى، وهم عبير الكيال (مواليد 1984) التي ما لبثت أن توفيت متأثرة بإصابتها، إبراهيم طرابلسي (مواليد 1945) إصابته بالقدم، محمد خالد حمود (مواليد 1999) إصابته بالرأس، شادي حسين (مواليد 1991) إصابته بالرأس، ويخضع لعملية جراحية، وليد الحموي إصابته بالفخذ، وهو يخضع لعملية جراحية، محسن عثمان (مواليد 1998) إصابته باليد، خالد حيدر (مواليد 1997) إصابته بالظهر، ويخضع لعملية جراحية، محمد حسن خلف (مواليد 1984) إصابته بالظهر، ويخضع لعملية جراحية، محمد أكرم خالد (مواليد 1991) يخضع لعملية بالرأس، يحيى جبير سوري الجنسية (مواليد 1989) مصاب بطلقات نارية عدة في الكتف والرجلين، وذلك خلف محلات عبد الرحمن الحلاب، ويخضع أيضاً لعملية جراحية.
ومع بداية ليل أمس أفيد بأن "الاشتباكات الدائرة في طرابلس أدت إلى إصابة مواطنين جديدين هما: محمد أحمد وعبد الرحمن صالح.
وكانت مدينة طرابلس استعادت صباح اليوم الأحد نوعاً من هدوئها بعد ليل من القنص المتقطع أدّى إلى إصابة ثلاثة مواطنين عمد بعض الشبّان صباح اليوم على قطع الأوتوستراد الذي يربط طرابلس بعكار والحدود السورية عند نقطة البداوي، احتجاجاً على إلقاء القبض على 3 شبان من البداوي في عمليات دهم قام بها الجيش لتوقيف مطلقي النار.