إسرائيل تعتزم تسليم جثامين 35 شهيدًا فلسطينيًا

رام الله – وليد أبوسرحان أكّدت مصادر إسرائيلية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم استخراج جثامين 35 شهيدًا فلسطينيًا من مقابر الأرقام السريّة لتسليمها، في كانون الثاني/ينايرالمقبل، للسلطة الفلسطينية، إلا أن مصادر فلسطينية أوضحت أن السلطة لم تبلغ رسميًَا حتى الأن بتسلم جثمانين الشهداء. وأوضح منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة أن السلطة لم تبلغ، حتى الأن، من الجانب الإسرائيلي باستلام جثماين شهداء الأرقام، وأن الامر يتعلق باستكمال فحص الـ"DNA"، لعدد من الجثامين، مشيرًا إلى أنه، حسب المصادر الإسرائيلية، فقد استخرجت سلطات الاحتلال جثامين 30 شهيدًا، من مقبرة بئر السبع، أخيرًا، ومن المقرر استخراج 5 أو 6 جثامين أخرى، من مقبرة ثانية لم تحدد، وذلك لإجراء فحوصات الـ"DNA"، حتى مطلع الشهر المقبل.
وتوقع خلة أن "يجري تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين في السابع من كانون الثاني/ يناير المقبل للسلطة الفلسطينية".
وأكّد خلة أن الجانب الفلسطيني لن يستلم أي جثمان مجهول الهوية، حتى لا يتكرر ما حدث في الصفقة الماضية، عندما سلمت إسرائيل السلطة جثامين ستة شهداء مجهولة الهوية، ولم يتم التعرف عليها حتى اللحظة.
وأكّدت مصادر إسرائيلية، الجمعة، استخراج جثامين شهداء فلسطينيين من مقبرة "بئر السبع"، مبيّنة أن "الإجراء جاء بتوجيهات من المستوى السياسي في إسرائيل، واستناداً إلى تعهد الحكومة الإسرائيلية أمام محكمة العدل العليا، بتسليم جثث مقابر الأرقام تدريجياً لذويهم.
وعقّب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على النبأ قائلاً إنه "وبناء على توجيهات من المستوى السياسي، تجري في هذه الأيام استعدادات لفحص معمق لجثث الشهداء، وذلك بغية مطابقتهم مع عينات ذويهم".
وتحتوي القائمة على أسماء جثامين 35 شهيدًا وشهيدة، استشهدوا خلال انتفاضة "الأقصى"، التي انطلقت شرارتها في أيلول/سبتمبر 2000، وهم كل من ماهر محيي الدين حبيشة، من نابلس شمال الضفة، استشهد بعملية لكتائب الشهيد عز الدين "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في 2 كانون الأول/ديسمبر 2001 في مدينة حيفا المحتلة، ومحمد عبد الرحيم الحنبلي، من نابلس، استشهد في اشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاول اعتقاله في 5 أيلول/سبتمبر، بصفته قائدًا لكتائب "القسام"، ومحمد عبد الحميد حموضة، من نابلس، استشهد بعملية لكتائب ""شهداء الأقصى""، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في 17 شباط/فبراير 2002، رفقة الاستشهادي البطل عبد الجبار عبد القادر خالد، في مدينة الخضيرة، وأحمد ياسر أحمد صالح، من نابلس، استشهد في 9 حزيران/يونيو 2002، خلال اقتحامه مستوطنة "يتسهار"، وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الشهيد هو أحد عناصرها.
وكذلك الشهيد أحمد حافظ سعدات عبد الجواد، من نابلس، استشهد في عملية لكتائب "القسام"، خلال اقتحامه مستوطنة "ألو موريه"، وعامر محمد عيسى شكوكاني، من البيرة وسط الضفة، استشهد في عملية لكتائب "شهداء الأقصى"، في مدينة تل الربيع، وشادي إبراهيم شاكر حمامرة، من بيت لحم جنوب الضفة، استشهد رفقة الاستشهادي خالد يوسف موسى، في عملية استشهادية غرب القدس، وداود علي أحمد سعد أبو صوَيّ، من بيت لحم، استشهد في عملية لسرايا "القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، غرب القدس، وجميل خلف مصطفى حميد، من بيت لحم، استشهد في عملية لكتائب "شهداء الأقصى"، في مستوطنة "أفرات"، جنوب بيت لحم، وأنس بنان عبد الكريم أبو علبة من قلقيلية، استشهد أثناء رصده أهدافًا للاحتلال الصهيوني، عند الخط الأخضر، حسب ما أعلنت كتائب "القسام"، ومهدي محمد سليمان قيسي، من قلقيلية، استشهد في عملية استشهادية، استهدفت موقعًا عسكريًا لقوات الاحتلال الصهيوني على الطريق القديم الواصل بين قلقيلية وبلدة حبله، وعبد الكريم عيسى خليل طحاينة، من جنين شمال الضفة، استشهد في عملية استشهادية لسرايا "القدس"، حيث فجر نفسه بحافلة صهيونية، في مدينة العفولة، وراغب أحمد جرادات، من جنين، استشهد في عملية استشهادية لسرايا "القدس"، في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة، وكامل عبد الله علاونة، من جنين، استشهد في مهمة جهادية مشتركة بين كتائب "القسام" (التي ينتمي إليها) وسرايا "القدس" في منطقة باقة الغربية، رفقة الشهيد خالد العيسه من السرايا.
فضلاً عن الشهيد علاء الدين عبد الستار صبّاح، من جنين، ونمر محمد يوسف أبو سيفين، من جنين، استشهد في عملية استشهادية لسرايا "القدس"، في مدينة حيفا، وسرحان برهان حسين سرحان من طولكرم، شمال الضفة، استشهد في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2003، حيث اغتاله الاحتلال الصهيوني في طولكرم، لضلوعه في عملية مستوطنة "ميتسر"، التي أدت لمقتل ستة جنود وهو من قيادات سرايا "القدس"، ومؤيد محمود عبادة صلاح الدين، من طولكرم، استشهد في عملية استشهادية لكتائب "القسام"، في بلدة باقة الشرقية، وسيف الدين بشير بدران، من طولكرم، استشهد في عملية اغتيال، وضياء مروان عارف دمياطي، من نابلس، استشهد أثناء تأديته لمهمة جهادية لكتائب "القسام"، حيث اشتبك مع قوات خاصة صهيونية، في أحد مواقف مدينة الطيبة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وقتل ضابطًا وجرح آخريْن قبل أن يستشهد.
وأيضًا الشهيد خالد صبحي علي سنجق، من طولكرم، استشهد في اشتباك مسلح لكتائب "شهداء الأقصى" مع جيش الاحتلال في محيط مستوطنة "سنيعوز" الواقعة غرب مدينة طولكرم، وفتحي جهاد فتحي عميرة، من نابلس، استشهد في عملية لكتائب "شهداء الأقصى"، على أحد الحواجز العسكرية في الضفة، وجلال خليل محمد محاميد، من جنين، استشهد خلال قيامه بزرع عبوة ناسفة في أم الفحم داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وتوفيق هاشم عارف محاميد، من جنين، استشهد في عملية استشهادية في أم الفحم، وعز الدين سهيل أحمد المصري، من جنين، استشهد في عملية استشهادية لكتائب "القسام"، في مطعم "سبارو"، في مدينة القدس المحتلة، وعلاء سليمان زهدي مرشود، من نابلس، استشهد بعد أن فجر نفسه في جيب عسكري صهيوني، في قرية جت، وعماد كامل سعيد زبيدي، من نابلس، استشهد في عملية استشهادية في مدينة كفار سابا، داخل الكيان الصهيوني، وضرغام عزت زكارنة، من جنين، استشهد في 10 آذار/مارس 2002، من مرتّب قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وكان مفرزًا للمناوبة على حاجز الرام الغربي، قرب رام الله، عندما تقدمت قوة عسكرية صهيونية نحو الحاجز وقامت بالنداء على الشهيد باسمه، فلما ظهر إليها قامت بإطلاق النار عليه واختطاف جثمانه، ومحمود عمران القواسمي، من الخليل جنوب الضفة، استشهد في عملية استشهادية لكتائب "القسام"، في مدينة حيفا، ومحمود مصطفى حسن الدرابيع، من الخليل، وأحمد عايد أحمد الفقيه، من الخليل، استشهد في مستوطنة "عتنائيل"، وسامي فتحي بشارات، من جنين، استشهد في اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني له، حيث عمل مهندسًا في كتائب "شهداء الأقصى".
وأيضًا الشهيدة آيات محمد لطفي الأخرس، من بيت لحم، استشهدت في 29 آذار/مارس 2002، في عملية استشهادية لكتائب "شهداء الأقصى"، حيث فجرت نفسها داخل مركز تجاري في مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 3 صهاينة، وإصابة العشرات بجراح، ومجدي عبد الجواد خنفر، من جنين، استشهد في عملية لكتائب "شهداء الأقصى"، على أحد الحواجز العسكرية في الضفة، والشهيدان عماد وعادل أحمد عوض الله، من البيرة، استشهدا في10 أيلول/سبتمبر 1998، وهما من قادة كتائب "القسام" في الضفة، حيث ارتقيا بعد محاصرة قوات الاحتلال للمزرعة التي تحصَّنا بها في منطقة الطيبة، قرب ترقوميا، في قضاء الخليل، واتهمت كتائب "القسام" الأجهزة الأمنية الفلسطينية بـ"التواطؤ" في اغتيالهما، وتسليم الاحتلال معلومات عنهما.