تونس ـ تونس اليوم
حذّر فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في مدنين، الأحد، من تدهور الأوضاع في منطقة العين السخونة، بشكل يهدد سلامة أهالي دوز وبني خداش، ومن إعطاء الفرصة إلى المتربصين بالوطن ومن يريد به سوء للنيل من سلامته، ودعا فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في مدنين، في بيان له، للتحلي بالرصانة والتعقل وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة والتقسيم وتغليب مصلحة الوطن ونبذ العنف والكراهية وإعلاء مشاعر التآخي والتآزر والقواسم المشتركة التي تجمع ولا تفرق.
وحمل الفرع الجهوي لرابطة حقوق الإنسان، السلطات الجهوية في الولايتين "ما آلت إليه الأوضاع بسبب تراخيها وعدم جديتها في التعاطي مع الأزمة من البداية بل انعزالها وخاصة والي مدنين عن مشاغل المواطنين بالولاية بداية من طوابير قوارير الغاز إلى ما تعانيه مختلف المعتمديات من عدم تجاوب الوالي مع مطالبها ومشاغلها وعدم قدرته على حل الإشكاليات العالقة"، وفق ما ورد في البيان.
يذكر أن شاب في العقد الثالث من عمره، توفي، مساء الأحد، بعد تجدد أعمال العنف قرب منطقة العين السخونة بين منطقة بئر مثينين وبئر سلطان على الحدود بين ولايتي مدنين وقبلي باستعمال العصي وبنادق الصيد رغم التمركز الأمني في المنطقة وحالة الاستنفار.
واستقبل المستشفى الجامعي في مدنين، 21 جريحا "وضعياتهم الصحيّة متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة"، بحسب مدير المستشفى، الطيّب التمتام، مؤكّدا تجنّد كامل الطاقم الصحي لمواجهة هذه الوضعيّة، واستقبل المستشفى المحلي بدوز 5 إصابات 4 منهم بالرش وحالة أحدهم تتطلب تدخّلا جراحيّا لإصابته على مستوى العنق تم نقله الى المستشفى الجهوي بقبلي، وفق تصريح أدلى به مدير مستشفى دوز رجب صولة لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
قد يهمك ايضا
المشّيشي يؤكد سعي الدولة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن بين الجهات
رئيس الحكومة هشام المشّيشي العنف بمختلف أشكاله وأنواعه يظل مرفوضا