اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة وكتائب المعارضة

شهد الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة وكتائب المعارضة، أدّت إلى مقتل العشرات من القوّات الحكوميّة في دير الزّور، كما تقدّم الجيش الحرّ على جبهة الساحل مستهدفاً مطار "حميميم" في ريف اللاذقية، في حين شهد سماء إدلب إسقاط طائرة مروحية لقوات الحكومة على يد الثوار. وفي ريف دمشق، دمّر الجيش السوري الحر دبابة تابعة لقوات الحكومة خلال, اشتباكات في بلدة "رأس العين" في يبرود، وقتل عدداً من القوات الحكومية  خلال تلك الاشتباكات، كما استعاد أجزاء من بلدتي (رأس المعرة وفليطة)، فيما استهدفت القوات الحكومية عددا من مدن وبلدات ريف دمشق، إذ تعرضت زملكا لثلاث غارات جوية وقصف متواصل بالهاون الثقيل، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين وجرح آخرين (بينهم أطفال) حالات بعضهم خطيرة، إضافة لدمار هائل في الأبنية، كما تعرضت كل من (زملكا وعين ترما وكفربطنا) لغارات متعددة، استخدمت قوات الحكومية خلالها الصواريخ الفراغية (المحرمة دوليا) ومن جهة أخرى شهد حي جوبر اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة بين القوات الحكومية والجيش الحر.
 أما في عدرا جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الحكومة المدعومة بجيش الدفاع الوطني، وسيطر الثوار على دبابة وكمية من الذخائر، في حين ألقت قوات الحكومية ستة براميل متفجرة على الأحياء السكنية في الزبداني في ريف دمشق.
وفي درعا, شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة الطيبة في ريف المدينة، وألقى براميل متفجرة على بلدة "أم المياذن".
وفي حماة ، تصدى الثوار لمحاولة قوات الحكومة اقتحام بلدة مورك" في ريف حماة الشمالي، قتل خلالها خمسة عناصر للقوات الحكومية.
بينما شهدت مدينة حمص اشتباكات بين الجيش الحر ومقاتلي داعش، بعد محاولة الأخير اقتحام مناطق عدّة في ريف حمص ليلة أمس، حيث تصدى الحر لهم بالقرب من مدينتي الرستن وتلبيسة ومنطقة السعن وقريتي الغاصبية وديرفول، وأسفرت المعارك عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، ويشار أن معارك دارت بين الطرفين قبل نحو شهر أسفرت عن مقتل قائد لتنظيم (أبو القعقاع التونسي) في ذات المنطقة.
في شمال حلب استهدف الثوار بالصواريخ مقار لقوات الحكومية في السفيرة،وقُتل أربع عناصر للقوات الحكومية خلال اشتباكات مع الثوار في المدينة الصناعية بحي "الشيخ نجار"، كما دمر "الحر" آلية عسكرية لقوات الحكومية بالقرب من الجامع الكبير في المدينة القديمة, وسقط أربعة جرحى عند معبر "كراج الحجز" برصاص قناصة تابعة للنظام متمركزة
في حي "المشارقة"، في حين سقط جريحان نتيجة قصف جوي من قبل قوات الحكومية على مساكن هنانو.
كما قام الطيران الحربي الحكومي بقصف بلدة "الأتارب" وبلدة "حيان"في ريف حلب، ما أدى لسقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، فيما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي الأشرفية وآخر على المنطقة الصناعية في الشيخ نجار.
وفي إدلب أسقط الجيش الحر طائرة مروحية تابعة لقوات الحكومية كانت تحلق فوق مطار "أبو ظهور" العسكري، تزامناً مع تدمير الثوار دبابة لقوات الحكوميةعند معسكر الحامدية جنوبي معرة النعمان في ريف المدينة. وفي حارم قتل 9 أشخاص بينهم امرأة وسقط عشرات الجرحى نتيجة استهداف طيران الحكومي للمدينة، كما ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على قرية "البشرية" في ريف إدلب.
وعلى جبهة الساحل حققت الكتائب المقاتلة تقدماً جديداً في "اللاذقية"، إذ استهدفت مواقع الدفاع الوطني في القرداحة، كما دمّرت دبابة بعد اشتباكات في محيط قرية "المشيرفة" بالقرب من برج 45 في ريف المدينة، وفي "زغرين" استهدف الثوار مقار لقوات الحكومية ، وسقط قتيلان من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الثوار على محور تلة "النسر". وشهد فجر الاثنين استهداف الجيش الحر بخمسة صواريخ "غراد" لمطار حميميم الدولي في جبلة محققاً إصابات مباشرة.
وفي دير الزور قام "الحر" بعملية نوعية في حي الجورة في مدينة دير الزور أدت لمقتل العشرات من قوات
الحكومية ، بينهم قائد جيش الدفاع الوطني "عمار علاوي"، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، وشهد الحي استنفاراً أمنياً، وحالة هلع بين قوات الحكومية.