رفع حزب "جبهة العمل الإسلامي" السبت, مذكرة إلى رئيس الوزراء الأردني، الدكتور عبدالله النسور, طالبه فيها بـ"المساواة بين المواطنين في الأردن". وأكَّد الحزب، أن "هناك ضغوطات تمارس على بعض أعضاء الحزب، بهدف تقديم استقالاتهم من عضوية الحزب، حيث يَحُول انتماؤهم لحزب "جبهة العمل الإسلامي" إتاحة الفرصة لأبنائهم وأقربائهم للالتحاق بالقوات المُسلَّحة والأجهزة الأمنية".
ونوَّه الحزب إلى "الضغوطات التي تمارس على طلبة الاتجاه الإسلامي في الجامعات، وتحديدًا في انتخابات مجالس الطلبة، حيث تؤكد كثير من التقارير أن الطلبة وأولياء أمورهم يتعرضون إلى ضغوط بهدف الانسحاب من الترشح، أو بهدف تحول إرادتهم في التصويت، ويصل الأمر إلى حد التهديد"، مشيرًا إلى "التأخير في المطارات والحدود لأشخاص محسوبين على الاتجاه الإسلامي، لفترات طويلة عند السفر والعودة".
واستنكر الحزب، "استثناء صحيفة "السبيل" اليومية المحسوبة على جبهة "العمل الإسلامي"، من مرافقة الوفد الإعلامي المرافق للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني؛ لتغطية قمة الكويت"، واصفًا ذلك بـ"التهميش للصحيفة, ولاسيما عدم دعوة "السبيل" من الديوان الملكي ورئاسة الوزراء"، ومؤكدًا أن "الإسلاميين جزء من النسيج الوطني، حيث كفل الدستور الأردني المساواة للمواطنين الأردنيين كافة".